المحطة الأولي مع منظومة الدفاعات الأمنية والتي تستحق أن يكتب الإعلام عنها وهي تستمر في عطائها الوطني للوطن وعطائها الإنساني للمواطن الكريم،، شرف لي أن أسطر كلمات شكر وتقدير لسعادة الفريق اول ميرغني إدريس المدير العام للمنظومة ولجميع العاملين بها وهم يعملون بهمة عالية ونكران ذات لسودان العزة والكرامة،، كلما طلعت شمس يوم أجد للمنظومة عمل جليل يضاف الي سجل صفحاتها!! كتبت قبل أيام عن جزء من إنجازاتها العسكرية التي تعزز من قوة أمننا القومي وكذلك عن ماقامت به تلك المؤسسة العظيمة من أعمال انسانية لخدمة المواطن الكريم من برامج عودة طوعية واهتمام بعودة أبناء الوطن مكرميين الي ديارهم، ،واليوم نكتب عن ماقامت به المنظومة من عمل وقائي وصحي لمكافحة الحشرات والبعوض بولاية الخرطوم وكذلك تعقيم عام لأجواء العاصمة القومية التي بدأت تتعافي من ما لحق بها من ضرر من مليشيا الدعم السريع وال دقلو ،،
تستمر المنظومة في أعمالها الخيرية والإنسانية لتشمل الإهتمام بالمبدعيين من الفنانين والشعراء الذين يوحدون وجدان الشعب بالفن ويعززون الوحدة الوطنية بكلماتهم المؤثرة والصادقة واهتمام سعادة الفريق اول ميرغني بهذه الشريحة يؤكد معرفة الرجل الكاملة بمفاتيح المجتمع المدني وبالتالي له التحية والتقدير مجددا ومازلت أطالب قيادة الدولة بتكريم المنظومة وقادتها وموظفيها بأعلى اوسمة الوفاء وسيتبني كاتب المقال تكريم قبيلة الإعلاميين للمنظومة ومن بها ،،
سعادة الفريق اول ميرغني إدريس نرجو أن تساهم في إزالة عثرة فريق نادي الزمالة ام روابه الذي يمثل السودان في الكونفدرالية وهم الفريق الوحيد الذي يمثل الغرب الجغرافي رغم ظروف الحرب وتدمير البنية الرياضية الا أن فريق ام روابه تحدي الصعاب ونافس الكبار لكنه ربما يعتزر عن المشاركة الخارجية لعدم وجود من يدعمه ويزيل عثرته فهل تفضلت بزرع الفرحة والبسمة في وجوه اهل كردفان؟؟ سألت السيد رئيس النادي عن استعدادهم فكان رده بصوت حزين لم نجد من يدعمنا وربما نعتذر!!!
المحطة الثانية مع الأستاذ بكري المدني إختيارك رئيس لشمس اي شبكة الإعلاميين المصريين والسودانيين دليل علي انك إعلامي لاخلاف حوله كما أنك صرت مثل نهر النيل يجمع بين الشعبين فنجاح شمس سيكون بداية تكامل ليس في محور الإعلام فحسب لكنه سيمتد الي الاقتصاد والاجتماع والزراعة والسودان يحتاج الي الخبرة المصرية ومصر تحتاج الي الخيرات السودانية ومابين هذا وذاك تكمن الحوجة في وجود انشطة وبرامج تعزز من قوة العلاقات بين البلدين وكذلك تزيل تشوهات الإعلام السالب المحموم بالشائعات التي تخدم الذين لايريدون التكامل الشامل بين مصر والسودان الذي ينتج عنه قوة اقتصادية وعسكرية، ،نسأل الله لك التوفيق وأن تتفهم قيادة الدولة السودانية اهمية شمس مثلما تفهمت مصر أهميتها وبدأت في دعمها سياسيا ومعنويا
عبدالله محمد علي بلال يكتب : محطات الجمعة
