أخر الأخبار

الامارات لن تهدأ والسودان لن يركع وسينتصر

مريم الهندي
*السودان في مواجهة جديده امام الامارات*

السودان يتصدى لموجة من الافتراء الاماراتي لتحقيق مكاسب وهمية!،
تتبنى دويلة الشر الامارات حملة أكاذيب ممنهجة لمحاصرة السودان بعد ان فشلت عسكريا ولوجستيا ودوليا ودبلوماسيا وسياسيا وانسانيا فلجأت لوسيلة ارخص من سابقاتها جندت لها ارخص انواع البشر
فدويلة الشرحاليا تتبنى ترويج مخطط ضد السودان لتثير عبره حفيظة المجتمع الدولي وهذه الوسيله هي تجارة المخدرات وسلاح الكبتاجون

*الكذوب حمالة الحطب*

لم يكن غريبًا أن تطل الناشطة الكذوب روضة الطنيجي باتهاماتها ضد السودان، زاعمةً أن الدولة تمارس تجارة المخدرات غير أن هذه الادعاءات ليست سوى حلقة جديدة في مسلسل التشويه الذي ترعاه دويلة الشر، بهدف خدمة أجندات إقليمية قذرة في محاولة فاشلة لتجريد السودان من رصيده الأخلاقي والسياسي أمام الرأي العالمي!

*مصانع الكبتاجون..و الحقيقة التي تكشف المؤامرة*

الواقع على الأرض يثبت بجلاء أن السودان ليس متورطًا في تجارة المخدرات بحسب الوثائق المرتبطه بهذا الملف ولاتشير للسودان اطلاقا! فعمدت شمكاء الامارات على ان تزيفها وتضع اسم السودان في مقدمة الامر ليبدو متورطا،ولم تفلح٫٫ في حين ان السودان هو ضحية لمخططهم الخبيث! والجيد في الامر ان الجيش السوداني كان قد أعلن في أكثر من مناسبة ضبط مصانع لإنتاج الكبتاجون داخل مناطق سيطرة المليشيا المتمردة. هذه المصانع لم تكن عشوائية، بل شبكات منظمة وممولة خارجيًا، تُدار بخبرات أجنبية وتُسخر لإغراق السودان والمنطقة بسموم المخدرات، والهدف في ذلك كان مزدوجًا ( تدمير المجتمع السوداني من الداخل وتمويل آلة الحرب المتمردة).

*السودان يكافح.. والمليشيا تصنع وتروج*

بينما تُتهم الدولة السودانية ظلمًا، تكشف الوقائع بجلاء أن الجيش هو من يقود معركة شرسة متعددة المحاور في وقت واحد اهمها معكرته ضد المخدرات، في حين أن المليشيا هي التي حولت الأراضي السودانية إلى مرتع للإنتاج والتوزيع هذا قلب متعمد للحقائق يراد منه ضرب صورة السودان في الخارج وتشويه نضال شعبه من أجل الحرية والسيادة ولم تفلح في مل مساعيها الضاله.

*رسالة هامه للعالم*

انا متاكده انكم تعلمون ان ما يجري في السودان ليس “حربًا بين جنرالين” كما يروّج الإعلام المضلل لها، وتعلمون انها حرب وجود لشعب بأكمله ضد مليشيا إرهابية تمارس كل أشكال الانتهاكات من نهب ممنهج وسياسة تجويع واغتصاب، إلى تجارة الكبتاجون كسلاح حرب لتدمير الأجيال. تعلمون ذلك جيدا
عليه اعتقد إن ترديد اتهامات زائفة ضد السودان الرسمي ماهو إلا خدمة مجانية لمخططات تعلمونها وتعلمون المتواطؤًن مع الباطل..فحكمواوضميركم وانسانيتكم التي تتحركون تحت ظلالها وتحملون رايتها ان كنتم صادقون.

*السودان في خط الدفاع الأول*

اما السودان فقد حسم امره جيشا وشعبا وصمم وقرر على ان يقفـ في خط الدفاع الأول عن القيم الإنسانية الحقه وعن استقرار المنطقة والامن والسلم المجتمعي المستدام الحقيقي. وإذا كان البعض يصر على ترديد الأكاذيب، فإن الحقائق أوضح وابلج من أن تُحجب.
تعلون ان الجيش السوداني الذي تسمونه طرفا هو الذي يقاتل المخدرات، والمليشيا التي ترعونها هي التي تصنعها وتروجها هذه هي الحقيقه الكامله…

ولم ننتهي بعد وللحديث بقيه…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

18 − 8 =

زر الذهاب إلى الأعلى