
ابتكر وزير الاعلام خالد الإعيسر اسلوب جديد في التصريحات والمنشورات ، حيث بدأ يزيلها باسمه كمىاطن سوداني
وكتب اليوم منشورا قال فيه : ومع تكرار السؤال بشأن مبدأ وفكرة التوقيع بصفة مواطن، فإنه من حق الشعب أن يعرف الإجابة وهذا عهدنا مع الله:
عندما يوقع المسؤول مُعرفا نفسه للشعب بوصفه مواطناً ولا يذكر منصبه، فإنه يعبر عن وعي بأن المنصب تكليف لا تشريف إبتداءً وله اشتراطاته الموضوعية، وأن الموقع فرد من أبناء الأمة وخُدامها، لا فوقهم.
وهذه دلالة رمزية على أن المواطنة هي الأصل، وأن المنصب حالة طارئة وخاصة، والسيادة في توقيع المسؤول يجب أن تتأسس وفق هذا المعطى.
والمواطنة هي الأساس في الحقوق والواجبات، لا الوزارة؛ وكل وزير مواطن، لكن ليس كل مواطن وزيرا.
ومن الحكمة أن يُعرِف الإنسان نفسه بالمواطنة حين يتناول شأناً عاماً، لا رأياً حكومياً رسمياً أو خاصاً.
الخلاصة بإيجار هي: (المواطنة أصل، والوزارة وظيفة؛ والتعريف بما يبقى سُمو فوق ما يزول من صفات).
المواطن السوداني: خالد الإعيسر