بورتسودان : الحاكم نيوز
ينتظم حاضرة الولاية الشمالية مدينة دنقلا حراكا إجتماعيا وشعبيا واسعاً في أعقاب إعلان الوالي الفريق الركن عبد الرحمن عبد الحميد ابراهيم نفرة مجتمعية شعبية لإسناد القوات المسلحة في معركة الكرامة عبر تكوينه للجنة عليا لإسناد المجهود الحربي بالولاية..
وفي السياق تقدم أهل الثقافة من المسرحيين والدراميين الذين استنطقهم “الإعلامي زهير الطيب بانقا ” صفوف ذاك الحراك بغية الرمي بسهمهم في المعركة الوطنية حيث بدأ الحديث الدرامي والمخرج المسرحي النجاشي صلاح الدين الذي ناشد حكومة الولاية بضرورة رعاية مسرح مهيرة والاهتمام به كمعلم ثقافي أولاً ولدوره الكبير في تغيير المجتمع و قيادته لإسناد قواته المسلحة ، مضيفا بقوله أن مسرح مهيرة يعد معلما ثقافيا مهما للولاية ومؤسسة فاعلة في الحياة.
فيما دعت مدير إدارة الثقافة بالمجلس الأعلى للثقافة والإعلام فاطمة عوض خليل إلى ضرورة تحصين الثقافة المحلية وتحصينها من تأثير الثقافات الوافدة؛ مشيرة إلى أهمية دور المثقفين في القضايا الوطنية والذي قالت انه لا يمكن مضاهاته أو مقارنته باي دور اخر لأي مجموعة مهما كان لان أهل الثقافة والفنون هم من يملكون القدرة على التغيير وخدمة خط الوطن.
من جانبه جدد مدير الادارة العامة للفنون المسرحية والاستعراضية بالولاية و مدير مسرح مهيرة بدنقلا عاصم عثمان مجود النزهي استعداد المسرحيون للوقوف مع القوات المسلحة واسنادها في مرحلة فيها ليس فيها غير حصة واحدة لذا يجب توظيفيها للوطن والمواطن من أجل غد كله أمن وسلام ومحبة ونماء. مجددا مناشدته لحكومة الولاية بضرورة الاهتمام بمسرح مهيرة الذي قال انه تأسس في العام 1978م الا انه ظل يعاني الإهمال طيلة السنين الماضية فكادت ان تتصدع بنيتة التحتية وأصبح مهجورا بسبب ذاك الاهمال؛ داعيا الي نفرة رسمية شعبية تعيد لهذا الصرح الثقافي ألقه ودوره المجتمعي والثقافي المهم فيَ الولاية.
بينما أشار المخرج معتصم مصطفى عوض الله إلى ضرورة استصحاب الفنون المسرحية وكل الفنون في هذه المرحلة ضمن نفرة الشعب وتضامنه وذلك من خلال البرامج الثقافية والفنية كالتي جسدتها مسرحية (الحصة وطن). من قبل والتي عرضت على خشبة مسرح مهيرة
