،
أتينا إلى هذا المكان (*فندق روميرا)* بالمملكة العربية السعودية الشقيقة بمدينة (*جدة)* تحت شعار (*راجعين أكيد شايلين الحلم الجديد)* يغمرنا إحساس عارم بالشوق والمحبة والشكر .. بالحزن المتاح والفرح المنشود .. مشاعر كثيرة تبدو على تناغمها كأنها متناقضة .. فرح وخوف .. قلق وحب .. ترقب وأمل .. شكر وعرفان .. وربما إحساس بالتقصير .
لقد وجدنا إن هذه أجمل سانحة نترقبها لنفتح فيها قلوبنا لشخص احببناه واحترمنا اعماله من أول يوم وطأة أقدامه ارض الحرمين الشريفين هو سعادة السفير (*كمال على عثمان طه)* القنصل العام لقنصلية السودان العامة بجدة .. ومن ضمن أعماله (*اللقاء الاعلامى الاول للعودة الطوعية)* الذى نظمته لجنة الإعلام التابعة للجنة العليا للعودة الطوعية للعالقين بالمملكة السعودية .. فجئنا لنقول كلمتنا نيابة عن كل أبناء المغتربين بالمهجر .. ايها السفير الجميل أحببناك وقدرناك ليس ريا ولا مجاملة .. أتينا لنقول لك أنت مثال للدبلوماسية الصادقة وفارس جسور كريم وابن السودان البار الأصيل .. لم لا وأنت وقلبك وروحك وبالدبلوماسية الحقة تقف مع اخوتك بالمهجر لحل كل مشكلاتهم وقضاياهم مهما كانت صعوبتها وآخرها هذا المشروع مشروع (*العودة الطوعية)* مستصحبا معك بعض الخطط الإعلامية لبناء الشراكات والمبادرات مع الإعلاميين والصحفيين السعوديين والناشطين على جميع منصات التواصل الاجتماعى .
يوم السبت 19/7/2025 يوما مشهودا لتلاقى القلوب مع بعضها البعض ووضع الأيدى مع رجال الأعمال ومن بينهم الأخ الأستاذ (*حيدر كرشوم)* رئيس مجموعة حيدر القابضة وراعى هذا اللقاء .. والتى إلتزمت مجموعة رجل الأعمال الفذ بدعم المشروع والوقوف بجانبه وتهيئة كافة الإمكانيات لنجاحه .. فيالها من وقفات استوت على عرش القلوب قلوب كل محبى هذا الرجل المقدام .. وامثاله من رجال الأعمال كثيرون للوقوف بجانب هذا المشروع .. مما دفع رئيس اللجنة العليا للعودة الطوعية الدكتور الأخ الكريم المفضال (*أبوبكر محمد نور)* رجل المهمات الصعبة أن يقدم فى هذا اللقاء عرضا رائعا ومفصلا نال إعجاب كل الحضور مستعرضا المراحل التنفيذية لضمان وتحقيق الأهداف المرجوة بإذن الله .
وتشرفنا وسعدنا بوجود الأخ الكريم الأستاذ الاعلامى النشط السعودى (*على القحطانى)* الذى ترك بصمة فى قلوب السودانيين بكل ألوانهم وسحناتهم مؤكدا على دعمه الكامل لكل ما يسهم فى إستقرار السودان داعما تطلعات الشعب السودانى لحياة كريمة وآمنه .. فشكره الجميع على هذا الشعور العميق بمحبته للسودان وأهل هذا الوطن العزيز .
تمنيت وفى هذا الجو الصافى النقى لوكنت معنا سعادة وزير الخارجية لترى بنفسك هذا الحب المتدفق كماء النيل دفئا وعافيه لهذا العملاق الدبلوماسى والسهل الممتنع الندى الشفاف الراقى سعادة السفير كمال على عثمان طه .. كيف لكل هذا أن يوصف فى كلمات سعادة الوزير .. كيف ونحن نستمع لكلماته على اهمية هذا المشروع .. الكلمات تخرج من أعماقه كالنسيم تلامس القلب قبل الأذان .. اهتزت لها أوتار القلوب حينما شدد على أهمية (*الإعلام)* كشريك أساسى فى دعم مشروع (*العودة الطوعية)* هذا المشروع الوطنى الخالص .. وأكد سعادته بأن هذه الفعالية ستكون باكورة المبادرات الإعلامية الداعمة لهذا المشروع والتى من المؤكد أن تباشر أعمالها رسميا إعتبارا من منتصف شهر أغسطس 2025 بإذن الله .
واخيرا وفى هذا اللقاء المخضرم الراقى إن كان لى كلمة اقولها فهى كلمة شكر وتقدير لكل الحضور ولمجموعة (*حيدر القابضة)* ومركز (*الحاكم)* للخدمات الصحفية والإعلامية ولحسهم الوطنى الكبير لبرنامج (*العودة الطوعية)* وهو بمثابة عودة (*جسد إلى جسد)* وحنين إلى تراب الوطن .. فلهم منا ومن كل أهل السودان التحية والتقدير والتى ستظل لفته بارعة إلى آخر العمر .. والله المستعان .. وكفى .
تاج السر محمد حامد
-
-
-
-
-
-
