أثارت خطوة مثيرة للجدل من الحكومة الأمريكية موجة من الغضب في إفريقيا، خاصةً في إسواتيني، بعد وصول مجموعة من المرحلين الأجانب. وقد وصف المتحدث باسم وزارة الأمن الداخلي الأمريكي هؤلاء المرحلين بـ”الوحوش المنحرفة”، مما أثار ردود فعل قوية من قبل المسؤولين الأفارقة.
في تصريح لشبكة CNN، قال ثابيل مدلولي، المتحدث باسم الحكومة بالإنابة، إن خمسة رجال محتجزون في الحبس الانفرادي، لكنه امتنع عن ذكر مواقع احتجازهم بسبب المخاطر الأمنية. كما أشار إلى أن الترحيل جاء نتيجة اتصالات رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة وإسواتيني.
الانتقادات تتزايد، حيث يرى الكثيرون أن إسواتيني تُعامل كمكب نفايات للأشخاص غير المؤهلين للعيش في الولايات المتحدة.
أما عن هؤلاء المرحلين، فقد تم الكشف عن أنهم يحملون جنسيات مختلفة من جامايكا ولاوس وكوبا واليمن وفيتنام، وقد أُدينوا بجرائم خطيرة، بما في ذلك الاعتداء على الأطفال. تصريحات مسؤولة الأمن الداخلي، تريشيا ماكلولين، التي أكدت على طبيعة الجرائم التي ارتكبها هؤلاء الأفراد، زادت من حدة الجدل حول هذا الموضوع.
