
الجنرال الفاضل كايا يسطر سيرة عطرة بحق الخبير الاقتصادي برعي الصديق محافظ بنك السودان
كما هو معلوم إن الولاية على المال العام وتسخير صرفه من اهم اولويات الدول المتقدمة والشركات العملاقة التي تديرها اشهر واعرق البيوتات الاقتصادية في الصرف والصكوك وصارت عنوانا للمنعة ولغة الخطاب العالمي حتى البنك الدولي وصندوق النقد مابنى هذه الترسانة إلا بالتخطيط السليم لادارة المال.
والسودان كغيره من دول العالم التي ترنو الي الطفرة في الاقتصاد ومقارعة البورصات العالمية في الشأن المالي لذا كان حريا بقيادة السودان على راس الدولة البحث عن عبقري تسند له مهمة إدارة هذا الملف وبدأ البحث والتنقيب في كنانة دهاليز الاقتصاد والمال عن المنقذ الذي انعقدت عليه الآمال فكانت الأيادي تشير الي الامبراطور في هذا المجال برعي الصديق رجل شهدت له قاعات جامعة الخرطوم نبوغا من شرخ صباه المعرفي فكانت الاحاجي عن برعي سارت بها ركبان البركس من نجباء بلادي فنهل علماوادارة وتميزا اهلته أن يكون من قلائل المصرفيين الذين خلدوا اسمهم في ردهات بنك السودان إذ تدرج في سلكه حتى تبوأ قيادته محافظآ لبنك السودان المركزي حيث تمكن من العبور بالاقتصاد السوداني رغم تلاطم الامواج والتقلبات التي احدثتها حرب السودان فكان برعي الصديق رقما يصعب تجاوزه فإنعقدت الآمال عليه لقيادة المركزي في هذا الظرف الدقيق فكان لها قائدا وربانآ عبر بالبلاد كلها وحافظ على استقرار الصرف والكتلة النقدية .
التحية والتقدير لرجل المرحلة الصعبة في ادارة المال والنهوض بالاقتصاد وحلحلة ازمات السيولة والنقد لذا نرى أنه يستحق ارفع الانواط وأعلى الاوسمة من الدرجة الأولى
شكرا ابن السودان البار برعي الصديق
ولي عودة