تحليل:- عبدالله محمد علي بلال
لابد من الإشادة والتهنئه لقوات المشتركة التي دحرت وهزمت مليشيا ال دقلو في ام صميمه وما حولها ونسأل الله ان يتقبل الشهداء جميعأ علي رأسهم القائد الطاهر عرجه احد فرسان جيش العدل والمساواة هذا الرجل النبيل في خلقه الشجاع المقدام الذي كان له الاثر الفعال في نجاح عمليات المسرح الشرقي ثم الجزيرة ثم ام روابه والرهد ومحاور الدييبات وأخيرا المحور الغربي وظل الفارس الطاهريتجول بين تلك المحاور والمسارح العملياتيه يقود ويتقدم الصفوف وكأنه يبحث عن كنز مفقود حتي وجده في اراضي شيكان بأم صميمه ليجدد الطاهر تاريخ شيكان بدمائه الطاهره،،
يتضح جليا ان تأثيرات السياسة المعقدة كان له تأثير سلبي علي نفوس المقاتلين من حركات الكفاح المسلح نتيجه لما حدث في الايام السابقة التي شهدت عمليات كر وفر في مسرح السياسة مابين د كامل إدريس وقادة الحركات وأيضا لشيطنة الإعلام السالب خاصة الذين كانوا يكتبون بلغة الاستعلاء الثقافي والجهوي وكأنهم هم من يمنحون المناصب ويصنعون كرسي الحكم فلابد لنا من الإعتراف بتأثير ماحدث علي معنويات المقاتلين وهذا شيء طبيعي للذي يعرف أهمية تمسك المقاتل بقائده وبعد انجلاء الموقف الضبابي للمشهد السياسي حدثت احداث ام صميمه التي اثبتت قدرة المشتركة علي حسم المعركة في ساعات اذا ماتم توفير معينات القتال وتم اطلاق يد المشتركة لتقدر موقفها العملياتي وتتحرك وفق قرائتها للموقف العام وعليه لابد من ان تقدر المؤسسة العسكرية ظرفية المشتركة وتفهمها لطبيعة الأرض ومنهجية عقيدة العدو القتالية وهذه المزايا تعتبر من اهم عوامل نجاح العمليات العسكرية ويقيني التام أن قوات المشتركة تعلم تمامآ كيفية قتال العدو بل تعرف كيف ومتي تختار ميدان المعركة وتبقي التهنئة المستحقة لقادة المشتركة جميعأ وبخاص الخصوصية لحركة العدل و المساواة الاي دفعت بالعناصر القوية او من النخبة القتالية بين جيشها وهاهي تقدم الشهيد الطاهر عريسا للحرية ومهرا للنصر في اراضي كردفان لتؤكد الحركة ان كل أجزاء السودان الشاسع من اهتماماتها الأمنية والسياسة والاقتصادية، ،
