
عبد النبي شاهين- الرياض
عندما غدرت المليشيا الارهابية بالشعب والجيش كانت طائرات السوخوي السلاح الحاسم في المعركة حيث لم تكن هناك قوات برية تتحرك على الارض وسط ذهول العسكريين والمدنيين ، فاستطاع ابطال سلاح الجو ضرب خطوط الإمداد الخلفية للمليشيا واستهداف تحركاتها البرية وارتالها العسكرية وتفكيك مراكز القيادة والتحكم التابعة لها باستخدام طائرات السوخوي مسيطرين على سماء المعركة بالكامل
وفي المقابل والحق يقال كان هناك على الارض ابطال آخرون كانوا اشدا فتكا للأعداء من السوخوي نفسه وهما الانصرافي ، الذي اسميه ( رابتور السودان ) وهي أقوى المقاتلات الجوية في العالم من الجيل الخامس مجهزة بتقنيات التخفي المتقدمة ،و تجمع بين السرعة، والقدرة على المناورة، والتخفي الكامل، والقدرات الإلكترونية المتقدمة
هذا الرجل الاسطورة السودانية التي حيرت كل اجهزة المخابرات الدولية لقوة تأثيره في المعارك وعدم ظهوره للعلن ، وسيطرته على قلوب وعقول كل الشرفاء السودانيين عسكريين ومدنيين ، كتب عنه موقع الجزيرة نت ان عدد مشاهدات فيديوهاته تجاوز الـ 45 مليون على قناة يوتيوب، ويملك نحو 75 ألف مشترك، كما أن متابعيه على تيك توك يقارب الـ 200 ألف ، وهذه ( معجزة اعلامية ) من المؤكد انها التاريخ السوداني الذي سيوثق هذه الحرب اللعينة سوف يوثق لهذه الشخصية السودانية المتفردة التي سوف يدرس منهجه في الجامعات سياسيا واعلاميا كما قال صديقي د. علام النور
والانصرافي كان ولا يزال شوكة حوت في حلق كل من تآمر على هذا التراب السوداني من عملاء في الاحزاب السياسية او طوابير في صفوف الجيش او الشرطة او الامن ، او متعاونين من المدنيين ، او دول خليجية او غربية او افريقية ، واستطاع وحده قيادة جيوش المستنفرين باستنهاضه للهمم واشعاله لجزوة الروح الوطنية في وقت كانت هناك ترسانة اعلامية ضخمة صرف عليها ملايين الدولارات تعمل من الخارج والداخل لبث الرعب والاحباط والهزيمة النفسية في صفوف القوات المسلحة والشعب السوداني وتدمير المعنويات ، كل هذه الترسانة هزمها الانصرافي وحده وهو يستنشق سيجارته المعهودة ويطلق كحاته التي اضاقت صدره ، حتى ان متابعين عشقوا صوت هذه الكحة ذاتها وهي تصدر منه
اما الشخصية الاخرى التي هزمت الخونة والعملاء فهو من اطلق عليه محبيه لقب السوخوي وهو خالد الاعيسر وزير الاعلام الذي لا يجب ان يبقى وزيرا سابقا ، فالسودان لا يزال يحتاج لقدراته المتفرده ، والتي تستوجب اعادته للوزارة ليتمكن من بناءها مستعينا بمستشارين وخبراء وطنيين متخصصين لتقوية الاجهزة الاعلام الحكومية الكسيحة لمواجهة ما تبقى من معركة الكرامة والاستعداد لمرحلة ما بعد الحرب
فمن ذا الذي نافح في القنوات الفضائية عن القوات المسلحة السودانية وهي تخوض معركتها الوجودية للحفاظ على كيان الدولة السودانية وشرف ابنائها وعزتهم عندما حاولت المليشيا الارهابية وداعميها الاقليميين والدوليين اذلال هذا الشعب والسيطرة على موارده وثرواته ، اليس هو الاعيسر
وعندما صمت كثير من الإعلاميين صامتين وتعلثمت ألسنتهم وارتبكت مواقفهم حتى ساوى بعضهم بين المعتدي والمدافع ، وتماهوا مع ما رددته الترسانة الاعلامية الضخمة التي كانت تبث عشرات الالاف من الاخبار الكاذبة والفيديوهات المفبركة والتصريحات المثبطة للهمم في اطار الحرب المعنوية المصاحبة للعدوان الوحشي والهمجي للمليشيا الارهابية على الشعب السوداني ، كان الاعيسر يطل عبر شاشات الـ بي بي سي ، والجزيرة والعربية والحدث والعربي وغيرها من القنوات الدولية ليخرس هذه صوت هذه الترسانة الاعلامية ،، فكان لأعداء الوطن اشد وطأة من السوخوي نفسه ، مما حمل بعض معجبيه على ان يسمونه السوخوي خالد الاعيسر
انتهى