أخر الأخبار

الأمين العام لاتحاد الغرف الصناعية … يكشف عن خروج رؤوس امول خارج السودان من اسماء وشركات اعمال كبيره

بورتسودان : هنادي النور

أقر الأمين العام لاتحاد الغرف الصناعية السوداني عباس على السيد بتعرض القطاع الصناعي الى إضرار كبيرة جراء الحرب وفقدان الآليات والماكينات للمصانع العاملة وتعرضها للسرقة وخروج رؤوس الأموال الوطنية للخارج .

وقال عباس في اجتماع اليوم بالصناعيين ببورتسودان .أن الصناعيين الوطنيين عازمون على إعادة البناء والإعمار للقطاع الصناعي المحلي من منطلق مسؤوليتهم الوطنية
رغما عن عدم توفر المحفزات وأضاف ان الحرب ليست بالبندقيه وإنما حرب اقتصادية اجتماعية

ودعا الحكومة إلى انشأ مجلس أعلى للتنمية الصناعية والاقتصادية
لأحكام التنسيق لإعادة البناء والتعميروضمان تعارض المصالح مشيرا إلى استمرار العمل خلال العامين الماضيين وأكد أن الهدف من اللقاء استعراض مشاكل الصناعيين ورفعها لوزير الصناعة لوضع خطة لإعادة إعمار المصانع. ،
ونبه عباس الي وجود خطر يواجه الصناعيين بخروج رؤوس امول خارج السودان من اسماء وشركات اعمال كبيره وحدت ترحاب من تلك الدول.

فضلا عن مشاكل الضرائب والرسوم المفروضة على القطاع وشدد على اهيمة معالجة المعوقات التي أضرت كثير بالصناعة
ودعا عباس إلى ضرورة تشكيل لجان فنية لتقييم مسروقات المصانع في كافة القطاعات وتشجيع الصناعات المحلية والبحث عن أسواق خارجية
واقترح الاتجاه لإنشاء مناطق صناعية حره لجهة تشجيع الانتاج والصادر لجهة ان هناك دول كثيره نهضت في ثلاث عقود فقط اصحبت أقوى من أمريكيا
وناشد الحكومة بتسريع الإجراءات للصناعيين وإزالة عقبات الرسوم والجبايات وإعادة النظر فيها لحماية المصانع و الصناعيين الوطنيين

مطالبات عاجلة،،

فيما طالب عدد الصناعيين بضرورة تغيير الإجراءات البيقراطيه وإزالة العقبات التي تواجه القطاع من رسوم وجبايات كتيرة مشددين على ضرورة إعادة النظر فيها لحمايه المصانع والصناعيين الوطنيين، وضرورة إصلاح السياسات خاصه الجمركية ووجود اليه قويه من السلطة التنفيذيه لمعالجة الاختلالات
واشار رئيس غرفة المطاحن عارف نجم الدين الي وجود اشكاليات كثيره تواجه القطاع بسبب عدم وجود كيان بمثلهم وكشف عن خوضهم معركة مع بنك السودان المركزى نتيجه قرار توقف تمويل القمح منذ خمس أشهر مشددا على بضرورة حسمها وإيجاد الحلول مناسبه، وداعا ألي اهيمة وضع ضوابط لبيع الحديد الخردة، واقر بامتلاكة لحديد يقدر ب ١٠ الف طن دون وجود منافذ للتخلص منه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

واحد × اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى