فرصة الهدنة في غزة.. هل باتت أقرب من أي وقت مضى؟

الحاكم نيوز – خاص

تستمر الجهود الإقليمية والدولية لإقرار هدنة مؤقتة أو مستدامة في قطاع غزة لإنهاء الحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023 والتي خلفت عشرات الآلاف بين شهيد وجريح دون هدنة حقيقة، رغم المناشدات والمطالبات الدولية لإنهاء الحرب.

خلال أيام

قال برنت سادلر، المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، إن فرص التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة خلال الأيام المقبلة باتت أقرب من أي وقت مضى، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، جاد في الدفع نحو وقف إطلاق نار مؤقت لمدة 60 يومًا على الأقل، تمهيدًا لاتفاق أشمل.

وضمن آخر تطورات الهدنة، أفاد مسئولان فلسطينيان مطلعان، إن الجلسة الأولى من المحادثات غير المباشرة لوقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة “حماس” فى قطر انتهت دون نتيجة حاسمة.

فرص التهدئة

حول فرصة التوصل إلى اتفاق تهدئة، يرى هشام البقلي، الباحث في الشؤون العربية والدولية، إن الوقت بات مواتيًا للحصول على اتفاق للتهدئة في قطاع غزة رغم أي عراقيل إسرائيلية، لا سيما أن بنيامين نتيناهو، بات متيقنا من استحالة تحقيق أهدافه كاملة في القطاع بإعادة باقي المحتجزين وتهدير الفلسطينيين، ويجب أن يكون هناك تفاهمات وتهدئة.

جهود الهدنة

ويقول هشام البقلي، في تصريحات خاصة لـ”الحاكم نيوز”، إن هناك جهود إقليمية ودولية واسعة لإقرار هدنة في غزة، تتصدر مصر صدارة تلك الجهود الرامية للهدنة بالقطاع، يدعم الجهود المصرية تزايد الضغوط الدولية على دولة الاحتلال للقبول بهدنة تمتد لشهرين كما اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

الدور المصري

ويضيف البقلي، أن مصر تكرس جهودها الدبلوماسية والسياسية وثقلها الدولي لأجل إبرام الهدنة- ولو مؤقتة- وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني التي استمرت شهور طويلة وسط تعنت إسرائيلي ومحاولات حكومة نتيناهو لاستمرار الحرب لأجل تصفية القضية الفلسطينية وهي مخططات تتصدى لها مصر بكل قوة.

Exit mobile version