
في خطوة غير مسبوقة، استقبل الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والوفد المرافق له في قصر السلام بجدة.
خلال اللقاء، تم تناول العلاقات الثنائية بين الرياض وطهران، مع تركيز خاص على الأوضاع الإقليمية المتقلبة والجهود المبذولة لمعالجتها، كما أفادت وكالة الأنباء السعودية.
ولي العهد أعرب عن تطلعه لأن يسهم اتفاق وقف إطلاق النار في خلق بيئة ملائمة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدًا على موقف المملكة الثابت في دعم الحوار كوسيلة دبلوماسية لتسوية النزاعات. في المقابل، أعرب وزير الخارجية الإيراني عن شكره للمملكة على إدانتها للعدوان الإسرائيلي، معبرًا عن تقديره لجهود ولي العهد في تعزيز الأمن.
اللقاء شهد حضور شخصيات بارزة، من بينهم الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع والأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، مما يثير تساؤلات حول آفاق التعاون بين البلدين في ظل التحديات الإقليمية الراهنة.