أخر الأخبار

قبل المغيب – عبدالملك النعيم احمد حزب الأمة..موجة جديدة..أين مريم؟؟

متابعات – الحاكم نيوز – عقدت مؤسسة الرئاسة بحزب الأمة القومي برئاسة محمد عبدالله الدومة ونوابه دكتور إبراهيم الأمين وصديق احمد اسماعيل إجتماعا بالعاصمة الادارية بورتسودان…وقد المجتمعون دعمهم الكامل للجيش ولرئيس الوزراء الجديد دكتور كامل ادريس ووقوفهم جنبا الي جنب مع التيار الوطني الذي يدين ويرفض كل جرائم الدعم السريع والمليشيا المتمردة ومن يدعمها بالمال والسلاح….
في مقابل ذلك يظهر حزب الامة الذي يسمي نفسه بأنه الشرعي والذي يحق له ممارسة العمل السياسي للحزب والذي يتزعمه اللواء فضل الله برمة ناصر ومعه نفر من قيادات الحزب واسرة الصادق المهدي مثل صديق الصادق المهدي وزينب ومريم وازواج بعضهن ومحمد حسن مهدي وآخرين…هؤلاء رفضوا اولا قرار مجلس التأسيس لرئيسهم فضل الله برمة كما رفضوا ايضا اجتماع مجلس الرئاسة ومساندته للحكومة الشرعية في بورتسودان ودعمه لرئيس الوزراء الجديد..
جماعة كمبالا التي يتزعمها برمة ناصر هي من وقعت باسم الحزب علي انشاء حكومة المنفي غير الشرعية الموازية للحكومة الشرعية في بورتسودان ومازال الصراع محتدما بين مكونات تقدم وصمود وقحت في شكل ومكونات الحكومة ومقر عملها بعد انتصار القوات المسلحة وانحسار مساحات وجودها داخل السودان والخلافات التي ضربت حركة عبدالعزيز الحلو بسبب رفض الكثير من قياداته ومؤيديه اندماجه مع صمود ودعمه للمليشيا مما افقدهم حتي كاودا مقرا نقترحا لحكومتهم المزعومة..
حزب برمة ناصر لا يعترف باقالة رئيسه من قبل مجلس الرئاسة ويري ان هذا الأخير تم تكوينه لظروف اضطرارية ولا يملك سلطة ان يقيل برمة الذي جاء به المؤتمر العام للحزب..
مجلس الرئاسة يري ان المكتب السياسي برئاسة برمة قد خان الحزب والوطن والقضية بوقوفه مع التمرد وقحت وصمود وبتوقيعه لميثاق تاسيس حكومة منفي الشيئ الذي يتعارض مع تاريخ ودور الحزب الوطني في عهد رئيسه الامام الصادق المهدي..
جماعة كمبالا لم يكن لديهم تفويض للمشاركة في كل ما من شأنه أن يدعم قوي خارجية ضد الوطن كما فعلوا…كما أن عقد المؤتمر الذي يدعون انه حصلوا علي تفويضهم منه لن يفكروا في الدعوة اليه بسبب الظروف كما يشاع ولكن لعلمهم التام بانه لن يفوضهم مرة ثانية بل سيسحب منهم الثقة ويتركهم في العراء..ذلك لأن مجموعة من داخل بيت الامام هي من اول الرافضين لهذه الخطوات وعلي رأسهم الفريق عبدالرحمن الصادق الذي شارك في معركة الكرامة وظل ومازال داعما للجيش وللخط الوطني الشيئ الذي جلب له العداء حتي مع من هم في صف صمود وقحت وبرمة من اهل بيته…
في ظل هذا التنازع تختفي القيادية مريم الصادق رغم انها داعمة لقحت وصمود وحكومة المنفي بحياء ومن وراء الستار ولم نسمع لها رأيا في اجتماع مجلس الرئاسة في بورتسودان حتي الآن..
حزب الامة القومي الان يشهد انقساما جديدا واضحا يضاف لانقساماته السابقة بحياة الامام الي اكثر من خمس احزاب..ولعل فقد زعيمه التاريخي الامام الصادق قد جعل منه حزبا بلا رؤية ولا منهج ربما بفعل التوريث للأسرة والذي لم ينفع الحزب الان وربما بتنصيب قيادات ضعيفة وانتماءها القبلي فوق انتماءها للوطن مثل اللواء برمة ناصر وربما لاسباب اخري كثيرة…
ظاهرة الانقسام هذه تتطلب ان يعقد الحزب مؤتمره العام اولا لممارسة الديمقراطية المزعومة داخل أجهزته وثانيا ليعرف كل طرف مؤيديه وباسم من يتحدث وماهو حجمهم وحينئذ ستظهر حقيقة الحزب الذي كان يوما ملء السمع والبصر ولكن نقول دوام الحال من المحال…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إحدى عشر + 15 =

زر الذهاب إلى الأعلى