تقدم السيد جعفر الصادق محمد عثمان الميرغني، بالتهنئة لجمهورية مصر العربية، حكومةً وشعباً، بمناسبة ثورة 30 يونيو المجيدة، التي أزاحت حكم الإخوان المسلمين، وأعادت السلطة للشعب المصري العظيم الذي قدّم ملحمةً تاريخية، في التفافه حول القوات المسلحة المصرية، وقال الميرغني، إنّ مصر نجحت في دحر وسحق الإرهاب، ومنع تغول التطرف في مؤسسات الدولة، وقدمت أنموذجاً جديرًا بالدراسة، والتذكر والاتعاظ. وقال إنّ هذه المناسبة ملائمة للاستفادة من النموذج المصري، خاصةً وأنّ مصر أضحت اليوم واحة تستقبل كل محبيها، وتقود المبادرات لإطفاء الحرائق في المنطقة.
وعلى صعيد آخر، جدد الميرغني، دعمه لحكومة الدكتور كامل إدريس، المرتقبة، وأكد أن واثق من أنّ العبقرية السودانية قادرة على تجاوز العقبات الأولية، بخصوص تشكيل الحكومة. واقترح سيادته أن تخضع الخلافات فيها، إلى المحكمة الدستورية، غير المسيسة، وقال الميرغني، يجب عدم حل الخلافات القانونية بجلسات تسوية عادية، بل يجب أن يكون الاختلاف في تفسير الوثائق الدستورية، خاضعاً لحكم المحكمة الدستورية.
وقال الميرغني، إنّ الساحة السياسية يجب أن تنشغل بتنظيم مبادرات نحو السلام، واستعادة زمام المبادرة السياسية، ومخاطبة أوجاع الشارع، والتركيز على الاستفادة من إخفاقات المرحلة السابقة، بإدراك قيمة سيادة القانون، وأهمية المصلحة الوطنية، والتوازن العقلاني، وترك العنصرية، ومكافحة التطرف والإرهاب.
-
-
-
-
-
-
