د/هاني احمدتاج السر المحامي.
كتب الطاهر ساتي مقال طي فحواه الدفاع عن القحاتي نورالدين ساتي.. الرجل يساري قحاتي ناغم علي القوات المسلحة وظل يكيل لها العداء باستمرار مستقلا علاقاته الدولية .
المذكور ترجل عن العمل الدبلوماسي في التسعينات من القرن الماضي أي قبل ثلاثين عاما (تقريبا) ثم التحق بالأمم المتحدة متجولا بين مكاتبها في أفريقيا ،وبعد أن عاش في نعيم الإنقاذ وبانتهازية عجيبة استطاع ان يكون فاعلا بحكومة حمدوك وقحت بل أصبح أول سفير للسودان لدي أمريكا بعد ثلاثة وعشرين عاما من القطيعة ، ثم بمنتهي الجرأه إستقال بعدالاجراءات التصحيحية في أكتوبر 2021 احتجاجا علي فض الجيش للشراكة واستلامه للسلطة وقال في الجيش ما لم يقله مالك في الخمر بل حاول شق الصف الدبلوماسي
.بعد تعيين د كامل ادريس رئيسا للوزراء تسربت معلومات عن ترشيح اسم سآتي كمقترح لوزارة الخارجيةومن ثم يقوم الطاهر ساتي بالدفاع مستميتا عن الرجل بأنه مؤهل لشغل المنصب وأنه يجيد الفرنسية وغيرها من الدفوعات الباطلة والتي هي اهون من خيط العنكبوت ودلالاتها تشير الي انه محرش والمحرش ما بقاتل ولذلك جاء دفعه خاوي الوفاض وضعيف التبرير يتكيء علي منطق اعوج لا يسنده الواقع ولا التاريخ ونسي الطاهر الطعنات التي وجهها المرشح للسودان
الرجل عاش بين كل الحقب من نميري ثم الانقاذ ثم قحت ثم دهاليز الأمم المتحدة وعفا عليه الزمن وبلغ من العمر عتياوتجاوز الثمانون خريفا ويريد المدافعين عنه نفض الغبار من جبينه الكالح وبؤسه الباين وسنه المتقدمة ،،وهو الذي استقال بمحض إرادته وقد فاق الثمانون ولم يستقيل بسبب عمره ولا بسبب صحته بل إعتراضا علي أقالة حمدوك وشلته..
بعد أن قدم الرجل استقالته بسبب فض البرهان للشراكة مع قحت واقالة حمدوك واعاد صياغة الفترة الانتقالية وتعديل مسارها فما هو الجديد حتي يتم ترشحه لمنصب وزير الخارجية
في تقديري ان الخارجية بها عدد مقدر من السفراء الذين لهم خبرات تراكمية ونظافة يد وقدرة علي انجاز المهام ولهم سجل ناصع البياض ولم يلطخ بالعمالة والارتزاق او العلاقات المشبوهة مع اللوبي الصهيوني
الخارجية تحتاج لشاب متمكن يستطيع أن ينهض بها ويمضي بها الامام ولن نقبل باي عميل مهما كتب عنه الكتاب أو مدحه المداح
بالله التوفيق