عبدالله محمد علي بلال يكتب :-
ام كلثوم كوكب الشرق و قمر إفريقيا تعتبر إحدى القواسم المشتركة بين شعبي وادي النيل (مصر والسودان) يتوحد وجدان شعب السوداني المصري في كثير من شواهد الحب والإبداع الغنائي والأدبي والثقافي لكن تظل كوكب الشرق وقمر إفريقيا صاحبة الحظ الأكبر في فيما ذكرت،، وقريباً ستشهد مدن السودان إحتفالات الذكري نصف المئوية للملكة ام كلثوم التي غنت لنزار قباني وكانت أغانيها تمثل الطاقة الإيجابية الاستواضيه بعد نكسة ٦٧ ثم غنت مرثية لجمال عبدالناصر الزعيم الذي سكن في قلوب العرب و الأفارقة،، كما غنت للشاعر السوداني الهادئ آدم إبن الجزيرة الخضراء (الهلالية) الذي تخرج من إحدى الجامعات المصرية فغنت له أم كلثوم أغدا ألقاك،، أغدا ألقاك ياخوف فؤادي من غد،، يالشوقي واحتراقي في إنتظار الموعد،،كانت أم كلثوم تغني هذة الأغنية بطلب خاص في المناسبات الوطنية والعسكرية في مصر ولبنان والعراق وسوريا،، سيحتفل الشعب السوداني بكوكب الشرق قريباً مثلما يحتفل الحواتة بذكرى الحوت،،
مجموعة من الشباب والإعلاميين ومؤسسة نبض السودان للنشر وفجر السودان للخدمات الصحفية وبحضور والي ولاية البحر الأحمر وتشريف السفير القامة هاني صلاح سفير الشقيقة مصر بالسودان احتفلوا جميعا بوداع القنصل المستشار القنصل العام والوزير المفوض محبوب الشعب السوداني تامر منير واستقبال القنصل العام المستشار محمد مجدي،، المناسبة أكدت الحب المتبادل بين شعبي وداي النيل كما أنها تعتبر عن وفاء وإخلاص الشعب السوداني لطاقم السفارة المصرية بالسودان التي وقفت بقوتها وبكل ماتملك من قوة مع الشعب السوداني والسفارة المصرية هي السفارة الوحيدة التي لم تباريح أو تغادر السودان وظلت موجودة بكامل طاقمها السودان مما يستوجب على قيادة الدولة السودانية ممثلة في وزارة الخارجية أن تتبنى تكريماً خاصاً للسفارة المصرية رداً للجميل الذي يستحقه َمعالي السفير هانى صلاح وبقية طاقم السفارة من دبلوماسيين وموظفين وعمال،، التحية والتقدير لمصر وقيادتها و وشعبها والي نلتقي في الاحتفال الكبير بكوكب الشرق وقمر إفريقيا بإذن الله،،
