اطلق مدير هيئة التأمين الصحي بولاية الخرطوم الدكتور عصام الدين عبدالقادر عدة بشريات لمواطني الولاية في مجالات تقديم الخدمة ومباشرة العمل من جميع محليات الولاية ،
معلنا إكتمال الترتيبات لإفتتاح مراكز جديدة بمدن وأرياف الولاية.
وقال عبد القادر أن التأمين الصحي ظل يعمل طوال فترة الحرب وإن الإدارة انتقلت بكامل إداراتها للخرطوم عقب إعلان والي الولاية الأستاذ أحمد عثمان حمزة بعودة المؤسسات الى مواقعها الرسمية ضم جهود إعادة تشغيل المؤسسات وتطبيق الحياة .
وأشار عبد القادر أن إعادة الإعمار في سلم أولويات التأمين الصحي خلال الفترة المقبلة ، والعمل على ترقية وتوسيع مواعين تقديم الخدمة للمؤمن عليهم ، وذلك ضمن خارطة فتح المراكز الصحية بالمدن والاحياء الطرفية والمناطق التى عاد لها المواطنين لتقديم الخدمات الصحية للعائدين .
بدوره أشار مدير الشؤون المالية والادارية محمد موسى بابكر إلى أن فترة ما بعد الحرب فترة مختلفة وذات مهمة مختلفة وتبدأ بالعمل على تكريس كل الجهود لتقديم الخدمة واستمرارها لكل مواطن ولاية الخرطوم.
داعيا كل شركاء العملية التأمينية إلى مواصلة جهودهم في كفالة البطاقات العلاجية ، لافتا إلى أن مشروع الأيادي البيضاء هو القناة الرئيسية لمساهمة الخيرين ورجال المال والأعمال ومبادرات المجتمع .
وكشفت د. سارة خضر بشير مدير إدارة الخدمات إلى استمرار الخدمة الدوائية للمؤمن عليهم بولاية الخرطوم انطلاقا من محلية كرري باعتبارها مركز الخرطوم خلال الفترة السابقة.
وأشارت إلى أن الصندوق يواصل وعبر شركة الخرطوم للخدمات الطبية في تلبية حاجة المؤمن عليهم من الأدوية عبر فروعه الصيدليات داخل نطاق الخدمة .
تمر عبد الرحيم تمر مدير إدارة المحليات والتغطية السكانية إلى أن الصندوق وبتوجيهات من والي الولاية أبقى على سريان البطاقات العلاجية لكل المؤمن لهم خلال الفترة الحرب ، وان الصندوق وعبر فروعه بالمحليات لدية آليه لحل مشاكل البطاقات في حال فقدانها أو تلفها ، لافتا إلى انتشار مراكز تقديم الخدمة بمحليات الولاية وان العمل وفق ترتيبات يجري لإدخال محليات شرق النيل وجبل اولياء قريبا في نطاق تقديم الخدمة .
