الشجاعة تتحدث والوطنية تشهد بأنَّ القوات المسلحة السودانية أنجبت رجالاً أقوياء يحبّون الموت كحب مليشيات حميدتي الإرهابيه للحياة، هي عقيدة قتالية فطرية في قلوب من نالوا الجرعات التدريبية ورفعوا علم السودان في مصنع الرجال وعرين الأبطال.
بكلمات قوية يصعد العميد ركن حسن أحمد درموت يهني قواته بالإنتصارات ويلهب حماسهم، بكلمات قليلة وأعمال عظيمة أحب الشعب السوداني إبنهم الشجاع وهو يتفرد في وضع الخُطط العسكرية برفقة إخوانه في بابنوسه الصمود التي ظلت واقفة بشموخها وكبريائها وعظمتها وهم يقفون صفاً واحداً ضد مرتزقة الدعم السريع الإرهابية وظلوا على الدوام بصدورهم يواجهون الموت وينتصرون على التمرد ( ويقلعون ) منهم العتاد العسكري في أرض المعركة فيرتقي شهداء إختارهم الله للدفاع عن الأرض والعرض ويواصل البقية في أداء المهام العظيمه.
ظلت قيادة بابنوسه تقدّم الدروس والعِبر في صد العدوان بأحدث أنواع الأسلحة والمدافع، فأصبحت قلعة حصينة كألمدرعات والفاشر وهي تصمد بفضل الله ثم رجالها الأشاوس الذين صبروا وعاهدوا أنفسهم للإنتصار وها هم يلقنون الويل لمليشيات آل دقلو ومرتزقتهم عابري الحدود. هاجمت المليشيات اليوم الجمعة مدينة بابنوسه من ثلاث محاور وعبر موجات كلها باءت بالفشل وتم دحرهم وعلى إثرها إستلمت القيادة العسكرية مركبات وذخائر ودمّرت وسحقت الأوباش وهرب البقية بين مصاب وجريح.
تقود القوات المسلحة في محور كردفان عمليات نوعية قادتها وحده الطيران المسيّر التي أفلحت في توجيه ضربات دقيقة جداً لمتحركات مليشيات الجنجويد، وبرغم الحصار الجائر إلاَّ أنَّ قيادة بابنوسه ما زالت تمسك بمجريات المعارك فتهاجم تارةً وتارةٌ أخرى تصد الهجمات وفي أحايين كثيرة تتمدد وتتموضع لفتح طُرق جديدة من أجل إنهاء وجود المرتزقة في إقليم كردفان.
من على البُعد أرسل تحياتي للقائد الشُجاع العميد ركن حسن درموت ولكل قيادة الفرقه 22 ولجميع جنوده وضباط وضباط صف ولكل من حمل سلاحه مدافعاً عن الوطن الحبيب.
