خطاب دولة معالي رئيس الوزراء د. كامل الطيب ادريس له مابعده يحقق الرؤية الاستراتيجية الغائبة عن البلاد منذ الاستعمار يمهد لعهد جديد طال امده سيكون نموذج مشرف يحفظ الموارد ويحقق امن المستقبل وحقوق الاجيال القادمة ،هكذا تتحقق رفاهية الشعوب المطلوبة آنيا توفير الخدمات ،وتطبيع الحياة، ريثما تكتمل التنمية والنهضة .
إن رجاحة العقل الجمعي لإستشراف المستقبل وفق مؤاشرات وقياس الاداء عبر النزاهة والشفافية لترسيخ مبدأ الحكم الرشيد هي خطوة تؤسس لعقد اجتماعي بين جهاز الدولة التنفيذي والمواطن وفق الانماط المثالية للافعال الاجتماعية والعقلانية عودا لنظرية العقد الاجتماعي لفيلسوف علم الاجتماع الالماني ماكس فايبر ماورد، هو روح الخطة الاستراتيجية وبلورة الرؤية المتكاملة لحشد الطاقات الممكنة وفق استراتيجية قوى الدولة الشاملة والاعتماد على قاعدة معرفية علمية لرسم السياسات العامة.
تحقيق الهدف السامي بين الامل ،والحلم يحتاج لدعم واسناد من كافة القطاعات والعمل المستمر على معالجة تحديات الراهن المتأرجح الذي يصعب التكهن بمجرياته.
جوهر الخطاب يعبر عن طيف مجتمعي اوجد استحسان وقبول ايجابي يستنهض الهمم مخاطبا الوجدان ويتسق مع ماينشده، وكلا يراه بعين طبعه .
واجمل ما استوقفني واثلج صدرى وعيه بمتطلبات العصر وتلك الاشارات البليغة ومايترتب عليها .
النجاح الحقيقي في الوقت الراهن تماسك اللحمة المجتمعية والنجاح في امتحان الوطنية ماحدث في البلاد من تداعيات يحتم على الجميع العمل وفق منظومة القيم وهندسة الواقع بين امل مطلوب وغدا منشود
