* الضربة الاسرائيلية التى أصابت إيران قبل ايام فى عمقها وماسبقها من عمليات استهداف اسرائيلى لمواقع وشخصيات مهمة بتلك الدولة القوية المتطورة كشفت حقيقة وجود عملاء فى مفاصل الدول الإسلامية يخدمون أجندة من يعملون على إضعاف القوية منها و منع الأخرى التى تمتلك موارد مثلنا من أن تنهض
*
* والحرب التى بدأت منذ مدة هنا وهناك وفى كثير من الدول العربية والإسلامية المستهدفة ستستمر فى استهداف دولنا واحدة عقب أخرى تحقيقا لمصالح الدول العظمى
* وماحدث فى إيران وغيرها وماحدث فى بلادنا من عمالة باعت نفسها للخارج يجب أن يجعلنا نتعظ ونتصدى للحرب على العملاء والخونة فى كل مكان وبكل قوة فسقوط المدن ايامها على يد المليشيا كان يتم بدليل من الخونة والعملاء والذين يمارسون الان ذات أدوارهم الخبيثة فى كثير من مناطق بلادنا ولا نستبعد أن يكون ضرب مناطق ببورتسودان بالمسيرات مؤخرا فيه دور لهم
* والقضاء على العملاء والخونة لن يتم إلا بإطلاق يد جهاز المخابرات العامة بلا تدخل من الساسة فنحن نمتلك جهازا من افضل الأجهزة الأمنية فى القارة الافريقية والاقليم وبه كوادر وعقول وقدرات نفاخر بها
* جهاز جعل حميدتى يتاخر فى تنفيذ مؤامرته فى وجوده لمعرفته بقوته ومقدراته حينها فعمل على إضعافه و قام بحل هيئة عملياته قبل تنفيذه لمؤامرته
* صحيح اننا افشلنا مخطط السيطرة على البلاد بعد عملية الغدر التى تمت من حميدتى ولكن يجب أن نتحوط لكل شئ فالحرب ليست حرب حميدتى انها حرب فيها كثير من الدول الكبرى التى تديرها عبر وكلائها بالمنطقة والاقليم وتستخدم فيها العملاء فعلينا الا ننام والاستهداف مستمر والابواب مفتوحة
* ابقوا صاحيين هكذا تتطلب الضرورة وهكذا تقول المعطيات والشواهد
