
درجت قحت وعبر عملائها داخل المؤسسات من تزييف الحقائق والعمل على إثبات الفشل أو الفساد في مؤسسات الدولة وكان آخره ما أثير من حملات مغرضة حول الأداء بموسم حج هذا العام ونشرت بعض المعلومات المضللة والغير دقيقة مستغلين ذوي النفوس الضعيفه
إن أمر إدارة الحج تتم من خلال خطة تجاز من مجلس الوزراء وبمشاركة عدد من الوزارات في الرعاية والتنفيذ وبمراقبة من هيئة الحج السعودية ويدار موسم الحج وفق منظومة مؤسسية دقيقة تلتزم فيها جميع البعثات بضوابط المملكة وان الخبرة المتراكمة لإدارة الحج ينفي كل شائعات منصات الغرف الإعلامية القحتاويه والتي إتجهت هذه المره للتشكيك في أداء اهم شعيرة دينيه لمحاولة إلصاق الفساد في كل ماهو إسلامي وتعتبر هذه حرب خفي من نوع آخر قصد به التشكيك وآثارة الفتنة لمن يؤتمنون على قيمة هذه الشعيرة المقدسه
فقد بذل المجلس الأعلى للحج كل مايمكن مستصحبين في ذلك الظروف الإستثنائية للبلاد
إن استغلال البعض لضعف في الأداء أو أخطاء إدارية متوقعة لترويجها وتعميمها لفشل عام يعتبر تجني سافر وقدح في ترتيبات إدارة الحج والطعن في نزاهتهم ومصداقيتهم وأمانتهم ورغم كل ذلك نؤكد بأن المحاسبة يجب أن تتم في اي قصور أو تجاوز هنا أو هناك من خلال التقرير الذي سيقدم نهاية الشعيرة من إدارة الحج وعلى كل الوسائط الحيطة والحذر والإستيثاق من الأخبار المفبركة التي لاتستند الي مصادر موثوقة لقطع الطريق أمام الخطة التي يتبعها البعض للطعن والتشكيك في نزاهة وأداء المؤسسات خاصة إدارة الحج والعمرة
والكل يعرف مراميهم
نسأل الله أن يتقبل منهم ويثيب العاملين خير الجزاء