أخر الأخبار

عن كردفان وانتصاراتها تطمئن القلوب

بقلم عبدالله محمد علي بلال
مازال الحديث يحلو ويتجدد مع تجدد شروق الشمس الإنتصارات في كردفان الغره،، التي تشهد مسارحها العملياتيه أروع واجمل الإنتصارات المعلنة و الغير معلنة والتي حدثت على الأرض والتي ستحدث قريبآ،،
صارت كردفان المسرح الأهم عملياتيا لقواتنا المسلحة بعد أن استطاعت قيادة الجيش اختيار ميدان المعركة وجر واستدراج العدو إلى مصيره المحتوم و المكتوب وفق خطة صبير ومفضل وحسن البلال وآخرين نعرفهم يقاتلون من البعد وما من انتصار حدث الا وكان لهم سهم الحسم والنصر،، مايجري في كردفان معركة مخابراتية بحته أشبه بالعلمين والحفار وحكاوي مخادعات يس عربي وكاكوم عليهما رحمة الله،، ماحدث في كردفان وماسيحدث عاجلاً هو أشبه بقطع الكتف و الأرجل عند الجزار ليحجز تلك إلى أفضل الزبائن،، تقوم أجهزتها ذات اليد الطولى باستدراج القادة الكبار للمليشيا وتختار الميدان بل تشرف بنفسها على تحريك عربات العدو وحتى عدد الإبل التي تذبح وتوصف لهم مكان الليمون ثم تراقبهم عندما يجتمعوا وعندما يستقبلوا القائد وعندما يأتي وكيل العمدة حاملاً صينية اللحمة ويرفع العمدة تمام جاهزية الأكل لسعادته وحينها يضحك سواق المسيره ويكبر في إنتظار تعليمات التحرك،، ثم يقول له قائده بعد أن يتأكد من وجود الصيد الثمين،، يلا ياسايق يارايق سوووووق وصلنا السوق وهذا هو كود ماحدث في الدبيبات التي شهدت في ثلاثة أيام مقتل كبار القادة ومازال،، يرجع السواق إلى محطته في إنتظار توصيل ركاب أخريين لايقلون أهمية عن سعادته والعمده والوكيل وضابط الإستخبارات وضابط الملاحظة والمدفعية وآخرين ذهبوا ذهبوا إلى السوووووق،،، لا أقول إلى السماء ذات البروج لأن الله سبحانه وتعالى يرفع الطيبين الطاهرين الذين يختارهم ويأمر ملائكته بحضورهم على حواصل الطير الخضر كما رفع عيسى عليه السلام إليه،، ومن هنا تبقى المفردة الجديدة للمتمرد المقتول ودوه السوووووق وليس السماء ذات البروج التي لاتتشرف بهَم،،
تطمئن القلوب على كردفان مع زيادة جرعة الدعوات لنصر قواتنا المسلحة ومهما حدث من هزات أو تراجع لقواتنا من مسرح ما هذا يعني أن مابعده نصر كبير واستهداف صيد ثمين يتم استدراجه وفق خطة محكمة تحت مسمى عملية قطع الكتف و الأرجل حسب رغبة القائد العام ونائبه ومساعديه وقيادة هيئة الأركان ورغبة القادة تعليمات،،
بشريات وانتصارات نتابعها ونحكي عن بعضها وتسكت عن بعض منها لرغبة مصادرنا من الجنسين داخل صفوف العدو،،، وبهذا يكون قادة الاستخبارات أحيوا سنة خذل عنا يانعيم أو كما قال سيدي رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام،، واليوم ظهراً نتوقع حديث من نعيم ونكتب عنه غداً بإذن الله،،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

7 + 8 =

زر الذهاب إلى الأعلى