رصد : الحاكم نيوز
حسمت مدرسة الصداقة السودانية بالقاهرة الفوضي في التعليم السوداني بجمهورية مصر واصدرت توجيهات واضحة وتحذيرات خطيرة لمن يخالف تلك التوجيهات .
وقال مدير مدرسة الصداقة السودانية بالقاهرة دكتور عبد المحمود النور محمود في تعميم إنه لا يسمح بطباعة مقررات المنهج السوداني الإ عبر مدرسة الصداقة السودانية ، مشددا بعدم السماح لأي مدرسة بدء إجراءات القبول والتسجيل للعام الدراسي القادم الإ بعد إشعار رسمي من مدرسة الصداقة يستند على قرار السلطات المصرية .
وطالب النور المدارس السودانية بعدم إعلان أي مدرسة عن بدء الدراسة وفق ما يسمي بالعام الممتد ، وضرورة التقيد التام بالتقويم الدراسي السنوي الموحد الذي يصدر عن مدرسة الصداقة السودانية بداية ونهاية.
ونبه النور بان عدم الإلتزام بما ورد سيعرض المخالفين الي إتخاذ إجراءات صارمة بما فيها سحب التراخيص والتصاديق السابقة وإستبعادها من أي فرص عمل مستقبلية.
وقال دكتور عبد المحمود إن مدرسة الصداقة السودانية بالقاهرة، ظلت وبصفتها الجهة الفنية المسؤولة عن التعليم العام وعن تدريس المنهج السوداني تراقب وتقيم عن كثب أداء وأنشطة المدارس الخاصة العاملة بجمهورية مصر العربية ،والتي يفتقر معظمها لتراخيص تسمح لها بالعمل
وأضاف إنه رغم التجارب والجهود الإيجابية المقدرة التي قامت بها العديد من هذه المدارس، الإ أن تجاربها تتطلب تعزيز الإيجابيات ومعالجة السلبيات والمخالفات بالتتسيق مع السلطات التعليمية المصرية والسودانية وذلك قبل بداية العام الدراسي القادم 2025 – 2026م .
وشدد النور على أن تنسيق القضايا التعليمية مع السلطات المصرية شأن يتعلق بالسفارة السودانية بالقاهرة وأن إستئناف العام الدراسي القادم مرتبط بنتائج زيارة السلطات المصرية للمدارس السودانية ، الامر الذي يتطلب التقيد بما يصدر منها ومن المستشارية الثقافية بسفارة السودان بالقاهرة
-
-
-
-
-
-
