في تطور مهم، دعت كل من أيرلندا والنرويج وسلوفينيا وإسبانيا إلى منح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة، مع التأكيد على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية كجزء من الحل العادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. جاء ذلك في بيان مشترك نشرته الخارجية الإسبانية عقب اجتماع مجموعة “مدريد+”، الذي يهدف إلى تعزيز الالتزام الدولي بحل الدولتين.
وأشارت الدول الأربع إلى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمثل خطوة حيوية لإحياء جهود السلام، داعية المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات ملموسة، بما في ذلك الاعتراف بدولتي فلسطين وإسرائيل. وأكدت أن الدولة الفلسطينية القابلة للحياة، المتصلة جغرافياً، هي السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار لكلا الشعبين.
هذا ويعقد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة في 17 يونيو/حزيران المقبل، يعكس الشرعية الدولية ويعزز مسار السلام. يذكر أن فلسطين تتمتع حالياً بصفة مراقب في الأمم المتحدة، وتسعى للحصول على العضوية الكاملة وسط تصاعد التوترات والعنف في المنطقة.
تأتي هذه الدعوات في ظل تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة والضفة الغربية، مما يزيد من أهمية هذه الخطوة الأوروبية لتحقيق العدالة والسلام في الشرق الأوسط.