د/هاني احمدتاج السر المحامي.
**عقب إعلان وزارة الخارجية الأمريكية عن فرض عقوبات ظالمة علي السودان في صورة كالحة من صور الهيمنة والاستبداد والغطرسة بحجة واهيةودون ادلة قانونية وهي اتهامهم للجيش السوداني باستخدام اسلحة كيميائية محرمة دوليا*
**عند تمحيص هذه الخطوة في سياق التوقيت وعقب زيارةترامب للخليج توضح بجلاء ان امريكا دولة ظالمة تنتهج معايير الانتقائية الجائرة وتصدر الأحكام جزافا دون تروي أو بينات ومن سخريات القدر انها لم تحدد مصدر هذه الاسلحة المحرمة دوليا ولم تصدر عقوبات على الدولة المصنعة لهذه الاسلحة **
**اذا كان لدي القوات المسلحة السودانية أسلحة كيميائية لماذا تتفرج علي الامارات وهي تستبيح بورتسودان بالمسيرات الاستراتيجية وتدمر البني التحتية تحت بصر وسمع العالم دون أن يكون هناك اي رد فعل من دول العالم ولا اي حديث حول هذا العدوان الغاشم المستبد علي السودان بدون أي اسباب منطقيةاو حجج عقلانية**
**تتضمن العقوبات الأميركية قيودا علي الصادرات الأمريكية وخطوط الائتمان الحكومية وتدخل حيز النفاذ في السادس من يونيو وأن امريكا علي لسان متحدثها تدعو الحكومة لالتزامها باتفاقية حظر الاسلحة الكيميائية ولكنها تتقاضي الطرف عن التزام الإمارات عن التزامها باتفاقية منع ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية لسنة 1948م وتغض الطرف عن الانتهاكات والجرائم المروعة التي ترتكبها مليشيا ال دقلو الارهابية المجرمة **
**لماذ لم يعلن ادعاء امريكا الظالم في العام الماضي وفق زعمهم وأعلن عقب زيارة ترامب للخليج وهي عبارة عن رسالة سياسية مشفرة جوهرها الابتزاز السياسي وفحوها لا تقربوا العدالة الدولية لانكم ايضا مخالفين للقانون الدولي **
**وطالما انكم راغبين في مقاضاة الإمارات فإننا نملك كروت تضعكم في موضع الاتهام ويمكن ايضا رفع دعاوي ضدكم بهذه المزاعم الباطلة كما ان هذا السلوك غير الائق يخالف قواعد العدالة الدولية ويدعم المعتدي في مشهد مفضوح وظلم معهود منذ سنين مرت وطالما ان المعتدي الظالم يدفع بسخاء لامريكا دون أي حدود سوف تتواصل الغطرسة الأمريكية في اطلاق الاتهامات دون دليل قانوني وهذه الهيمنة الظالمة لن تدوم ولكل بداية نهاية
الله من وراء القصد
23/5/2025
