
رصد وتحليل – عبدالله محمد علي بلال
سري للغاية بتاريخ – – من – – إلى قيادة – – نتحفظ على عدم ذكر التاريخ والجهة الصادرة والمستلمه تقرير صادر من أحد مكاتب المليشيا المتمردة المنهارة نفسياً والمهزومه ميدانياً،، التقرير يثبت أن المليشيا تعيش في حالة رعب مسارح العمليات في دارفور وأصبحت تخشى على مدن نيالا والضعين وزالنجي،، لماذا؟؟ لأنهم يعتقدون أن إستلام الجيش المشتركة لتلك المدن يعني أن أهلهم دفعوا ثمن الحرب بل بتسأل احد ابناء الجنينة المقربين من ال دقلو أين يذهب أهلنا إذا ماتقدم الجيش نحو دارفور،،، التقرير تم رفعه بكل شفافية يناشد قيادة التمرد ويوصي قبل أن يقول الرأي الأخير متروك لسيادتكم!! وصى بأن تنسحب القوات من الفاشر ويتم التركيز على تلك المدن لأن ليس الفاشر مكونات عربية ذات أهمية للدعم السريع وفق ماجاء بهذه العبارة في التقرير،، تم تسريب التقرير إلى قيادات عربية نافذة في التمرد واصبح التقرير يشكل الرأي الغالب داخل غرف المليشيا،، احد داعمي المليشيا َمقيم في دولة شقيقة داعمة للجيش السوداني عقد اجتماع ضم ثلاثة من أبناء عمومته المقيمين معه في تلك الدولة حيث أيدوا فكرة الإنسحاب من الفاشر ليتم التركيز على الدفاع على نيالا والضعين الجنينة زالنجي!!! أخطر ماجاء في التقرير عدم الإعتماد على ابناء المسيرية لأنهم تأثروا بموقف أهلهم المخذي في كردفان وكلمة المخذي تدل على أن موقف المسيرية من التمرد أصبح واضح لقيادة المليشيا،، المسيرية لن يتفقوا مع الحلو ولن يتنازلوا عن ابيي!! وهنا نؤكد أن التقرير شفاف وصادق،، ويجب على تيم صبير ومفضل وحسن البلال أن يلعب في فراقات دفاع المليشيا لإحراز الهدف المبكر في ميدان المسيرية ليذكرونا بالهدف الرائع والقاتل الذي سجله اللاعب الفذ الشجاع اللواء الخير في الدقيقة الخامسة من بداية المباراة وهدف الخير مازال تأثيره عمييق في مدرب و كابتن فريق المليشيا،،، تحليل التقرير يشير إلى أن المليشيا أصابها الرعب والارتباك والانهيار النفسي مما جعلها تعتمد على رفع معنوياتها بالمسيرات المبرمجه في أبوظبي،،، تقدم الجيش نحو نيالا والمدن التي جاءت في التقرير يشير أيضاً إلى أن قادة المليشيا المتمردة من ابناء الرزيقات أصبحوا يفكرون فقط في مصير أهلهم وخوفهم من النزوح والتشرد وهذا شي طبيعي مع ظروف الحرب لكنهم إذا ما أرادوا أن يحافظوا على إستقرار تلك المناطق فعليهم بالاستسلام وعدم الدخول في مواجهات عسكرية مع فيالق الجيش المتقدمة وان يستفيدوا من عفو القائد العام قبل فوات الأوان،، نتابع ماينتجه التقرير الذي أصبح يشكل رأي مربك لعبد الرحيم دقلو صاحب الإلتزام والقسم لحكومة أبوظبي بأنه سيسقط الفاشر ويعلن حكومته ومابين قسم المتمرد دقلو وراي ابناء الرزيقات ستحدث المفاجآت من أبناء بعض القبائل التي اقتنعت ان القضية هي قضية ال دقلو مع ال زايد فعليهم أن يتركوا القضية لأهلها ولتقم صاحبة الحاجة إلى حاجتها كما تقول أم احد شعراء العرب عندما طلبت منها إحدى زوجات الأمراء بلغة استفزاز ناوليني الطبق وكانت راقده على مخدتها كما ترقد أبوظبي في مخدتها وتطلب من ال دقلو ناوليني الفاشر!! فحينها كان الرد من تلك المرأة الحرة فالتقم صاحبة الحاجة لحاجتها،،