
قررت إدارة المركز الثقافي الإسلامي في دبلن، إغلاق أبواب المسجد والمدرسة التابعين له “حتى إشعار آخر”، بعد تصاعد أزمة داخلية قادتها جهات محسوبة على دولة الإمارات، وسط صدمة وقلق واسع بين المسلمين في أيرلندا.
ويأتي قرار الإغلاق، الذي أعلنت عنه إدارة المركز في بيان مقتضب بحسب “عربي 21” وُضع على بواباته، بعد أيام من اشتباكات كلامية حادة ومشادات داخل المسجد، وأمام المصلين، فيما اعتبر كثيرون أن ما جرى ليس مجرد “خلاف إداري” كما قيل، بل نتيجة مباشرة لمحاولات الهيمنة الإماراتية على مؤسسات الجاليات المسلمة في أوروبا، ومحاولة استخدامها كأدوات أمنية واستخباراتية ناعمة