جماعة التغيير الإماراتية : طحنون بن زايد العقل المدبر لجرائم الدولة العميقة في الإمارات

تقرير خاص
جماعة التغيير الإماراتية

طحنون بن زايد: العقل المدبر لجرائم الدولة العميقة في الإمارات

الجهة المُصدرة: جماعة التغيير الإماراتية
الهدف: فضح شبكة النفوذ والفساد والإجرام بقيادة طحنون بن زايد آل نهيان، وتقديمها للمحاسبة الدولية.

مقدمة

في الوقت الذي تُقدّم فيه الإمارات للعالم وجهًا ناعمًا من التسامح والانفتاح، تعمل في الظل منظومة أمنية بقيادة طحنون بن زايد، تتحرك بلا قانون، وتتورط في أعمال تجسس، اغتيالات، دعم ميليشيات، وتمويل مرتزقة، وإرهاب سياسي على مستوى إقليمي ودولي.

طحنون بن زايد آل نهيان

شقيق محمد بن زايد، الحاكم الفعلي لدولة الإمارات.

يشغل منصب مستشار الأمن الوطني، ويُعتبر الحاكم الفعلي لجهاز الاستخبارات.

رئيس بنك أبوظبي الأول، وشركة القابضة (ADQ)، ومجموعة من الكيانات الاقتصادية والأمنية.

الجرائم والأنشطة السرية:

1. إدارة غرف عمليات سوداء

يشرف على غرف عمليات سرية تستهدف معارضين وصحفيين ونشطاء سياسيين.

يستخدم أدوات تجسس سيبراني متقدمة، منها برامج “كارما” و”بيغاسوس” التي استُخدمت ضد زعماء دول وحلفاء.

2. دعم الإرهاب الإقليمي

دعم مباشر للميليشيات المسلحة في اليمن (قوات طارق صالح، النخبة الشبوانية).

تمويل وتسليح مليشيات حفتر في ليبيا.

تعاون مع مليشيات الدعم السريع بقيادة حميدتي في السودان.

3. المرتزقة والتجنيد القسري

أسّس عمليات سرية عبر شركة Black Shield لتجنيد مرتزقة من أفريقيا وآسيا وإرسالهم للحرب في ليبيا واليمن.

تعاون مع إريك برنس وشركته Frontier Services Group، المعروفة بعلاقاتها بشركات أمنية أمريكية.

4. استخدام الأموال السيادية كأدوات هيمنة

بنك أبوظبي الأول متورط في عمليات غسيل أموال وتحويلات سرية.

شركة القابضة ADQ تُستخدم لشراء نفوذ سياسي واقتصادي في مصر، السودان، تركيا، وأفريقيا.

النفوذ السيبراني والاختراق الرقمي

طحنون أشرف على عمليات اختراق ممنهج لخصوم سياسيين باستخدام برامج تجسس إسرائيلية.

استهداف صحفيين وحقوقيين في أوروبا والخليج.

فضائح التجسس ساهمت في فضح الإمارات داخل الكونغرس الأمريكي والبرلمان الأوروبي.

أبرز القضايا المرتبطة به:

احتجاز الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني القطري: في أبوظبي تحت الإقامة الجبرية.

التدخل في عمان: دعم محاولات انقلابية سرية في 2011.

ابتزاز المعارضين في أوروبا: باستخدام فرق إلكترونية ووسطاء ماليين.

نداء جماعة التغيير الإماراتية

نطالب المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، والبرلمانات الحرة في أوروبا والعالم، بفتح تحقيق عاجل وشامل في:

1. تورط طحنون بن زايد في تمويل وتسليح جماعات مسلحة.

2. استخدام الأموال السيادية في عمليات غسل أموال وتثبيت أنظمة قمعية.

3. انتهاكات حقوق الإنسان بحق المعتقلين داخل وخارج الإمارات.

كما نحذر من أن استمرار الصمت الدولي على جرائم طحنون بن زايد يشكل تهديدًا مباشرًا لأمن واستقرار المنطقة.

صادر عن:
جماعة التغيير الإماراتية
أبريل 2025

Exit mobile version