
بورتسودان : الحاكم نيوز
نظمت وزارة الصحة الإتحادية ممثلة في إدارة تعزيز الصحة،برنامج التحصين الموسع والبرنامج القومي لمكافحة الملاريا، بالتعاون مع الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت)، اليوم بقاعة الريح الطريفي بمدينة كسلا، الورشة التنويرية لدراسة محددات الطلب على لقاح الملاريا بولايتي القضارف والنيل الأزرق، والتي تستمر ليومين.
كشف مدير برنامج التحصين الموسع اسماعيل العدني، في الجلسة الافتتاحية، عن إجازة الخطة الثانية لإدخال لقاح الملاريا في 13 ولاية، والذي سبقه إدخاله في محليتين باقليم النيل الأزرق، وكل محليات القضارف،ليصبح جملة الولايات 15 ولاية، والذي يسهم في خفض المراضة والوفاة،لجهة ان اللقاحات تؤدي إلى ذلك، بجانب تقليل تكلفة العلاج.
وَقال العدني، إن الشراكات بين إدارات الوزارة خلال العامين الاخيرين كان لها دور كبير في إنجاز كثير من المهام، ومن أبرزها إدخال لقاح الملاريا بالتنسبق مع البرنامج القومي لمكافحة الملاريا، لافتاً إلى التعاون والشراكة على المستويين الاتحادي والولائي، لوحدة الأهداف.
َونوه ممثلاً للشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت) د. الفاتح مالك، إلى ان مدة الدراسة عام واحد، لوضع إستراتيجية للتواصل، مع تقييمها بعد 3 اشهر من بدايتها إضافة او حذفاً.
إلى ذلك قالت مديرة إدارة تعزيز الصحة تودد عبدالله الخضر، إن البحث لتحديد الرسائل المناسبة، وتستمر الورشة لمدة يومين.
ووصف ممثل البرنامج القومي لمكافحة الملاريا د. أحمد عبد القادر، إدخال لقاح الملاريا بولايتي القضارف والنيل الأزرق بالإنجاز الكبير، من خلال التعاون مع برنامج التحصين الموسع وإدارة تعزيز الصحة، كأهم التدخلات الروتينية لخفض المراضة والوفاة خاصة وسط الأطفال.