
بورتسودان : الحاكم نيوز
عقد مركز عمليات الطوارئ الاتحادي اجتماعه الراتب اليوم الثلاثاء بقاعة المركز بمعمل الصحة العامة بمدينة كسلا، بمشاركة الوزير المكلف د.هيثم محمد ابراهيم من داخل مكتبه بمقر الوزارة بشارع النيل بالخرطوم، مستعرضا الأوضاع الصحية بالبلاد، والتدخلات من الإدارات المختلفة.
وقال الوزير،إن عامي الحرب شهدا كثيراً من الإنجازات في المجال الصحي، على الرغم من التحديات والصعوبات، ونوه إلى ان المرحلة القادمة تتطلب مزيد من الجهد والعمل، لجهة استمرار تسجيل إصابات بعدد من الوبائيات، ومنها الكوليرا، حمى الضنك وغيرها، في ظل حركة النزوح والعودة ومشكلة المياه في المناطق المحررة.
ووجه الوزير، بتوفير الأدوية والمستهلكات قبل وقت كافٍ من فصل الخريف،لافتا إلى تدشين حملة مكافحة نواقل الأمراض بولاية الخرطوم، مشدداً على التدخل وبصورة قوية للمكافحة ولفترة طويلة، وأضاف “الميزانيات أقل من الحاجة المطلوبة، مطالباً بالاجتماع بالمنظمات لدعم العمل فترة الخريف”، مشيراً إلى حملة لتوزيع الناموسيات على الولايات.
إلى ذلك كشف تقرير الوضع الوبائي، عن تسجيل 6 إصابات جديدة بالكوليرا، من غير وفاة ، ليرتفع التراكمي إلى 59،542إصابة ومنها 1599 حالة وفاة، وزيادة في الإصابات بحمى الضنك بتسجيل 13إصابة جديدة من غير حالات وفاة، في حين سجلت 6 ولايات 91 إصابة بالحصبة، فيما سجلت عدد من الولايات 26 إصابة جديدة بالكبد الوبائي، ليرتفع التراكمي إلى 714 إصابة، منها 681 إصابة من ولاية كسلا(ريفي كسلا).
واشار تقرير تعزيز الصحة، إلى تنفيذ زيارات منزلية بنسبة 64٪ من المستهدف،وإجراء حوارات مجتمعية في 4 ولايات، والتدخلات في مراكز العزل بالنيل الأبيض، والرسائل بأجهزة الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من الأنشطة.
وأعلن تقرير الإمداد،عن التفاوت بين مخازن الإمدادات بالولايات في توفير الأدوية والمستهلكات الخاصة بالخريف، منها 73٪بنهر النيل،71٪بكسلا، 79٪البحر الأحمر، 48٪ بكل من القضارف، الشمالية. لافتاً إلى الاستقرار في المحاليل، بجانب الإمداد من عدد من المنظمات لصالح بعض الولايات.
واكد تقرير صحة الأم والطفل، إلى إرسال إمداد لولايات كردفان ودارفور، عبر اليونسيف، وتوزيع الفائض من الألبان العلاجية من ولايات لأخرى،استمرار تقديم خدمات العيادات الجوالة لتقديم خدمات الصحة الانجابية لمراكز الإيواء بكسلا، مع استمرار صيانة عدد من المستشفيات.
ونوه تقرير الحجر الصحي، إلى وصول 20،129 شخصاً عبر نقاط الدخول المختلفة، ومغادرة مايزيد عن 7 ألف شخصاً، في حين تردد على عيادات الطوارئ 971 شخصاً على عيادات الطوارئ بنقاط الدخول،مع استمرار الجهود لمجابهة الايبولا.
وقدم مركز عمليات الطوارئ، تقريراً متكاملاً لابرز الانجازات خلال عامي الحرب، ومنها تكوين غرفة طوارئ، وتفعيل مركز عمليات الطوارئ بمدني ثم بكسلا، وإنشاء 6 مراكز بتقنية الفيديو كونفرنس،ومواجهة الاوبئة والآثار الصحية لها، فضلاً عن تكوين لجان متخصصة، لافتاً إلى إنشاء مركز للاتصال للطوارئ الصحية بكسلا والحاجة للدعم من المانحين.
واشار تقرير منظمة الصحة العالمية، إلى مواصلة الأنشطة في معظم الولايات، وتركيب محرقتين طبيتين في إقليم النيل الأزرق وتدريب الكوادر،متعهدة بمواصلة الدعم للصحة.