
تفأجات الأوساط بقرار إعفاء وزير الخارجية الدكتور علي يوسف الشريف من منصبه رغم النجاحات الدبلوماسية التي حققها خلال فترة توليه رئاسة الوزارة.
وقال القيادي البارز الزاكي التيجاني إن وزارة الخارجية ليست هي المحطة النهائية للدكتور علي يوسف ، بل ستكون نقطة انطلاق لمواقع أخري يحتاجها السودان نسبة لخبراته التراكمية في العمل الدبلوماسي .
واوضح ان علاقته بوزير الخارجية لم تكن وليدة اللحظة بل جمعتهم مواقف كثيرة عندما زاروا الصين ضمن وفد برئاسة الراحل احمد عبد الرحمن الامين العام لمجلس الصداقة الشعبية والاستاذ الراحل عبد الكريم الكابلي في تسعينات القرن الماضي مشيرا الي مساهمات يوسف في ادخال شركات صينية للإستثمار في مجال البترول
واوضح الزاكي أنهم يقدرون تقديرات القيادة السودانية في اعفائه من الخارجية لكنها قطعا ستستعين به في ملفات أخري اكثر تعقيدا لما يمتلكه من خبرات تراكمية .
واشار الي النجاحات التي حققها في المناصب التي تقلدها طيلة مسيرته في العمل التي امتدت لأكثر من خمسين عاما