
القاهرة : الحاكم نيوز
انضم السودان مجددًا إلى عملية الخرطوم، وهي مبادرة إقليمية تسهدف للتعامل مع قضايا الهجرة بين ضفتي البحر المتوسط ومنطقة القرن الأفريقي.
وجرى تدشين عملية الخرطوم في 2014، بهدف التعاون الدولي في محاربة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، قبل أن تتوسع لتشمل التعاون الإقليمي بين دول المنشأ والمعبر والمقصد، ودعم مسارات الهجرة الشرعية والتنمية والسلام.
وشارك في الاجتماع الذي عُقد بالعاصمة المصرية القاهرة اليوم الأربعاء، وزير الخارجية علي يوسف، مجددًا التزام السودان بمكافحة الهجرة غير الشرعية.
كما حضر الاجتماع مسؤولون من الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي وممثلون عن 50 دولة من أوروبا والقرن الأفريقي.
وجدد يوسف، خلال الاجتماع، التزام “السودان بمواصلة جهوده في مكافحة الهجرة غير الشرعية”.
وقال إن السودان حريص على اضطلاع عملية الخرطوم بأهدافها، باعتبارها آلية تتابع قضايا الهجرة وتنسق الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة التحديات.
وفي سياق متصل، رحب وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي بانضمام السودان إلى عملية الخرطوم بعد غياب دام 4 سنوات.
وأكد الوزير المصري، في مؤتمر صحفي مشترك مع الوزير المكلف بالشؤون الداخلية الفرنسي ووزيرة الدولة بوزارة الخارجية الألمانية، أن الجميع يثق بقدرات السودان على تجاوز محنته.
وانتقلت الرئاسة الخاصة بالمبادرة على المستوى الوزاري لعملية الخرطوم من مصر إلى دولة فرنسا، وفقًا لقاعدة التناوب بين الدول المشاركة.
وناقشت اجتماعات عملية الخرطوم، على مستوى الخبراء وكبار المسؤولين أمس الثلاثاء، وعلى المستوى الوزاري اليوم الأربعاء، إعلان القاهرة الوزاري وخطة القاهرة التي جرى اعتمادها.
وتعد خطة عمل القاهرة بمثابة وثيقة استراتيجية تضمّنت الإطار العام لتحرك الرئاسة التالية لعملية الخرطوم لأول مرة، فيما قام وزير الخارجية المصري بتسليم رئاسة العملية إلى وزير الدولة للشؤون الداخلية في فرنسا