أخر الأخبار

الدكتور يوسف قرشي يكتب : وتطهرت الخرطوم من دنس البغآة

وتطهرت الخرطوم من دنس البغآة ومن تجبر
وتعطرت وتزينت للفتح وارتدت المعصفر
واستقبلت بجبينهاالوضاءجيش الفاتحين وقد تحدر
فالنيل في قسماتها رغم القساوة ماتغير
خرطوم لابأس عليك فعهد الظلم ادبر

الان قد تحررت الخرطوم تلك المدينه الساحره عبر الزمان والتاريخ تحمل في طياتها العديد من القصص والمعاني التي تعكس جمالها ومكانتها في القلوب وفي ذات الوقت تحمل امآل وتحديات جسام تجسدت
في صمود شعبها والتحامه مع قواته المسلحه ولكل قاعدة شواذ وما اقبح الشواذ عندما تشذ عن الاعراف والعادات والتقاليد
والقيم النبيله وتعاليم الدين الحنيف وربما تكون هذه من سخرية القدر أن يأتي الينا في غفلة من الزمان بعض ابناء الوطن العاقين
تحت ستار الديمقراطيه بعد ان رضعوا ونهلوا من صدر العمالة والرخاصه والدياسه
والتكاسه والارتزاق اتوا ليفتتوا وحدة السودان ونسيجه الاجتماعي واللحمة الوطنيه لشعبه الصامد الصابر المصابر واظنهم كانوا يحلمون بفصل مقرن النيلين
وتلك هي امانيهم وتشوقاتهم حسب ما تصاعد الى ادمغتهم من ابخره مسكره
جاءوا ليفككوا القوات المسلحه وفي ذات السياق ينادون بحل الجنجويد وتارة اخرى يتحالفون معهم على طريقة
سمك لبن تمرهندي في تناقض افكار واضح
لكن تأتي رياح القوات المسلحه بما لاتشتهي
دويلة الشر والدول الغربيه في ظل وجود
رجال القوات المسلحه والبراؤون وامن ياجن
وابو طيره وعموم القوات النظاميه
الذين لم تنحني قاماتهم من حمل اثقال الرزايا وكان لهم في احلك الاهوال والمصاعب مسرى وطرق واذا دنا منهم الردى
مكشرا وجههه امامه مكفهرا عارضا فيهم بسيفه الدموي لم يبدوا للموت ارتعاد
يتركون الدنيا وفي ذاكرة الدنيا لهم ذكر وذكرى من فعال وخلق ولهم ارث في الحكمة والحلم… .
هكذا هي القوات المسلحة ورجالها الأماجد
والبراؤون وكافة القوات النظاميه سدا منيعا
وعقبة كأدآة امام احلام البغآة والمرتزقه
وانصار سيداو
وخونة الأوآصر
هذه رسالتي لكل غرير غافل في الوهن الهويني….
ختاما:
ستعود الخرطوم وستعود ساحات الفداء
ويعود صدق الانتماء ويعود معها التاريخ
ومقرن النيلين والطريق الشاقي الطرام
الله اكبر الله اكبر والآن قد عدنا لمجروحي الكرامة والدم المسفوح نثأر عدنا وعادت معنا بحمدالله الله اكبر
نصر من الله وفتح قريب
الرمال المتحركة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى