
واصلت لجنة حكماء لم شمل الجالية السودانية بمصر لقاءتها مع الشرائح والفعاليات المختلفة في مصر فاجتمعت امس
الاثنين مع مجموعة من المهتمين من الاعلاميين والموسيقيين. حيث رحب بهم في مستهل اللقاء السيد رئيس اللجنة مولانا السيد عبدالله المحجوب الميرغني محييا في ذات الوقت جهد الدولة في استعادة مؤسساتها مثمنا تضحيات الجيش السوداني و القوات المساندة له. مشيرا إلي ان اللجنة تعمل في ذات الاطار بالمساهمة في تقوية الدبلوماسية الشعبية عبر الجالية السودانية بمصر، وهي الاكبر علي مستوي العالم. وشرح اهداف وبرامج اللجنة في هذا الصدد .
الاستاذ عادل الصول شكر اللجنة علي الدعوة و أوضح ان الاعلام المهاجر في مصر علي كامل الإستعداد لدعم كل الجهود المخلصة لدعم الجالية وتمكينها من لعب دورها في خدمة القواعد ، مشيرا لأهمية التفكير خارج الصندوق مع مراعاة قوانين البلد المضيف .
الاستاذ جمال عبدالحميد (جمال بورتسودان ) ركز علي دور الجاليات في عكس فنون وآداب الشعب السوداني للشعوب الصديقة مشيرا إلى أن الموسيقيين كان لهم مكتب تنسيق في بيت السودان وان من الضرورة بمكان ان يستعيد الموسيقيين والاعلاميين دورهم في تعميق التواصل بين مكونات الجالية، ملمحا لتجربته الشخصية في دول الجوار الافريقي.
الاستاذ ابي عز الدين تحدث عن ان القضية في الأساس هي قضية وعي واقترح أن تتبنى اللجنة اسلوب المنتديات المخصصة لكل مشكلة و أن تنزل بها للقواعد لتلتمس رؤاهم من ارض الواقع، مشيرا لأهمية تغيير المفاهيم لدي الجالية افرادا وجماعات وضرورة الفصل بين ماهو تنظيمي اجرائي و ماهو تنفيذي.
هذا وتطرق عدد من الحضور إلي المشاكل المقعدة للجالية من حيث شح الدعم المالي وعدم وجود مقر، مع اتساع حجم الجالية و تباين مشاكلها واحتياجاتها.
في نهاية الاجتماع أكد الحضور إستعدادهم لدعم كل جهد مخلص يحقق للجالية التلاحم والتكاتف في المرحلة القادمة.
وفي بادرة ملفتة اختتم الفنان جمال بورتسودان اللقاء بعمل فني للجيش السوداني العظيم.