أشاد السيد جعفر الصادق الميرغني نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل رئيس الكتلة الديمقراطية بالانتصار العظيم الذي حققته القوات المسلحة السودانية اليوم بتحرير القصر الجمهوري، معتبرًا أن هذا الحدث يمثل نقطة تحول تاريخية في مسار استعادة السودان لسيادته الكاملة. وأكد أن هذا اليوم يجب أن يُعتمد عيدًا قوميًا للكرامة الوطنية، تخليدًا للبطولات والتضحيات التي قدمها أبناء السودان في معركة استرداد الدولة، وليكون شاهدًا على عزيمة الشعب وقوة جيشه في مواجهة عدوان التمرد.
وأكد السيد الميرغني أن تحرير القصر الجمهوري هو انتصار للإرادة الوطنية التي لم تنكسر رغم المحن، وهو خطوة نحو استكمال تحرير كافة أرجاء الوطن، وإعادة بناء الدولة السودانية على أسس الاستقرار والتنمية والعدالة.
وفي هذا السياق، تقدم السيد جعفر الميرغني بخالص العزاء والمواساة لأسر الشهداء الذين ارتقوا في هذه المعركة البطولية، مشيدًا بتضحياتهم العظيمة، ومؤكدًا أن دماءهم الطاهرة ستبقى نبراسًا يضيء طريق السودان نحو مستقبل آمن ومستقر. كما دعا بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين الذين قدموا أغلى ما يملكون دفاعًا عن الوطن.
وشدد السيد الميرغني على أن المسيرة لن تتوقف عند حدود الانتصارات العسكرية، بل ستتواصل نحو إعادة إعمار السودان، وتعزيز مؤسساته، وصيانة وحدة شعبه، وإطلاق عملية وطنية شاملة لإرساء أسس الاستقرار والازدهار. كما أكد أن المرحلة القادمة تتطلب رص الصفوف، وترسيخ دولة القانون، والعمل المشترك لضمان عدم تكرار هذه المحنة التي ألمت بالبلاد.
واكد الميرغني أن القوات المسلحة السودانية ستظل دائمًا الحصن الحامي للوطن، ورمزًا لعزته وكرامته، داعيًا جميع السودانيين إلى التمسك بوحدتهم، والمضي قدمًا نحو تحقيق سودان جديد تسوده العدالة والسلام والتنمية.
