
أدى المدير العام لجهاز المخابرات العامة، واجب العزاء في شهداء تلفزيون السودان الذين ارتقت أرواحهم أثناء تغطيتهم الإعلامية المباشرة لتحرير القصر الجمهوري من دنس المليشيا المتمردة، مساء اليوم الجمعة.
وكان في استقبال الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل، لدى وصوله إلى مقر الفضائية، الوليد مصطفى، مدير التلفزيون وزملاء الشهداء.
َوقال الفريق أول مُفضل، إن دماء الشهداء الطاهرة التي روت القصر وهي توثق اللحظات الأولى لتحريره وإعادته رمزاً تاريخياً وسياسياً للأمة السودانية، وذروة لسنام الوطنية المتفق عليه لأكثر من 200 سنة، تؤكد على الدور المتعاظم والتضحيات الجسمية التي قدمها ويقدمها الإعلاميون السودانيين في حرب الكرامة.
وجدد مدير المخابرات العامة قوله إن المعارك الحقيقية هي تدور في ميادين الإعلام.. لا ميادين القتال.. ومن يكسب حرب الإعلام، يفوز بالمعركة”.
وفي ذات السياق، زار الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل أسرة شهيد التلفزيون السائق” وجي جعفر محمد أحمد أونور” بحي سلالاب، وأدى واجب العزاء لأسرته وزملائه.
واستشهد نهار اليوم الجمعة، 4 من طاقم تلفزيون السودان أثناء تغطيتهم المباشرة لتحرير القصر الجمهوري في الخرطوم، بقصف من مُسيرة أطلقتها المليشيا المنحدرة من وسط الخرطوم.