بسم الله الرحمن الرحيم
الاتحاد العام لابناء عموم مناطق دار حامد
بيان حول تحرير رمز السيادة (القصر الجمهوري )
قال تعالى:(فَرَدَدْنَاهُ إِلَىٰ أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ) (13)القصص
وأخيرا كما كتب اللهُ في زبوره أن الأرضَ يرثها عباده الصالحون ، كذلك فإننا اليوم بإسم قبيلة دار حامد نهنئ القوات المسلحة السودانية ممثلة في قائدها العام الفريق أول عبد الفتاح البرهان بعودة رمز الحكم والسيادة في بلادنا (القصر الجمهوري) إلى حضنِ الوطن ، ونذِّكر القائد العام وقد وقف أمام أهله (دار حامد) بمدينة أم سيالة قبل عامين موقفه الأخير إستعداداً لهذه المعركة قبل أن تُطلقُ الرصاصةُ الأولى وقد عاهدَتْهُ (دار حامد) حينها على نصرته كرمز لقواتنا المسلحة في تلك اللحظة من عمر الزمان.. أليس من حقنا أن نحتفل اليوم ونكون أول مهنيئيه بإنتصارنا على بقايا التتار والشتات بعودة قصر حكمنا ومجدنا وتاريخنا ورمز سيادتنا (القصر الجمهوري)!؟. لقد ظن مرتزقةُ الشيطان وجنجويد الشتات أنّ إحتلال بلادنا مجرد مزحة ، فرغم توفير الشيطانِ لهم أضخم آلة قتل توفرت لإنسان منذ الحرب العالمية الثانية ولكن كل ذلك قد تكسر على صخرة جيشنا العظيم جيشنا البطل ، جيش أرضعناه من أثدائنا كسودانيين ولم يرضع من ثدي الشيطان إن كيد الشيطانِ كان ضعيفاً.
إذن ها نحن السودانيون اليوم نضيف مجداً وبطولة جديدة ضمن باقات البطولات الوطنية الطويلة والممتدة بتحريرنا اليوم (قصرنا الجمهوري) ، وها نحن (دار حامد) الذين قَتَلْ أحد أجدادِنا (غردون) على إحدَى عتبات نفس هذا القصر قبل قرن ونصف ، وكذلك نحن من نسل صنّاع الإستقلال (مشاور جمعة سهل مثنّي مقترح الاستقلال ونائب دائرة دائرة دار حامد الغربية) سوف لن يقل عطاؤنا الوطني اليوم رغم إستباحة المليشيا أرضنا وأموالنا وإحتلالها ديارنا لكننا لم ولن نبدّل موقفنا الركيزي (موقف أم سيالة) ولن نستبقِ شيئاً وسوف تكون (دار حامد) بإذن الله في مقدمة ركب تحرير بارا الكبرى من دنس العمالة والأرتزاق.
وهكذا وبتحرير (القصر الجمهوري) ومنذ اليوم سوف تنتصب حكومة السودانيين التي سوف تمثل كل السودانيين ويعترف بها كل العالم من مقرِها التاريخي قصر جمهوريتنا وسيادتنا ، حكومة يحتويها بطن الوطن (القصر الجمهوري).. وليس حكومة تتأسس على وتنشأ في أحضان الأرتزاق وعواصم العمالة وتقتات من أموال الشيطان!!!. حكومة تجلس في الكرسي الذي دشنه آباء الاستقلال والوطنية من لدن إسماعيل الأزهري ومحمد أحمد محجوب ومبارك زروق وحسن أولئك رفيقاً وليس حكومة تجلس في حجر الشيطان!!؟.
وأخيرا فاننا بتحرير (قصر جمهوريتنا) إنما نعلن تحرير وطننا جميعه بلا إستثناء بما في ذلك تلك البقاع التي لم تزل تدنسها أقدام المليشيا الثقيلة ، لأن تحرير موطئ السيادة (القصر الجمهوري) إنما يمثل تحرير جميع أرضنا ، وما هي إلا سويعات ويتحرر الوطن..
حدق العيون ليك يا وطن
أصبح مقر وأصبح سكن
أنت الملاذ ساعة المحن
غنيت هواك قبل الفطام
شبيت على نهج الكرم
الليلة يا وهج الشموس لابس شرف
ما أنت يا معنى الصمود أصبحت للأحرار وطن
الاتحاد العام لابناء عموم مناطق دار حامد
المكتب التنفيذي
٢١ مارس ٢٠٢٥م
