أفادت وكالة أسوشيتد برس بأن الولايات المتحدة وإسرائيل تواصلتا مع مسؤولين في ثلاث دول أفريقية، هي السودان والصومال ومنطقة أرض الصومال الانفصالية، لبحث إمكانية توطين فلسطينيين من قطاع غزة على أراضيها.
وكشفت الوكالة أن المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين ناقشوا هذا الاقتراح مع نظرائهم في الدول المذكورة، إلا أن ردود الفعل كانت متباينة. حيث أكد مسؤولون سودانيون رفضهم القاطع للمقترح، مشيرين إلى أن الحكومة السودانية تلقت اتصالات من إدارة ترامب حول هذا الموضوع، لكنها لم تتردد في الرفض. وفي الوقت نفسه، نفى مسؤولون من الصومال وأرض الصومال وجود أي اتصالات بهذا الشأن.
هذا الاقتراح الذي أثار جدلاً واسعاً، يأتي في سياق محاولات لإيجاد حلول لأزمة غزة، لكن الفلسطينيين في القطاع أكدوا رفضهم القاطع لمغادرة أراضيهم، مشددين على أن أي حديث عن مغادرة سيكون تحت ضغط وليس طوعياً. كما عبرت الدول العربية ومنظمات حقوقية عن معارضتها الشديدة لهذا المقترح، محذرة من أن أي محاولة لإجبار الفلسطينيين على المغادرة قد تشكل جريمة حرب.
في خضم هذه التطورات، لم يصدر أي تعليق رسمي من البيت الأبيض أو وزارة الخارجية الأميركية حتى الآن.
-
-
-
-
-
-
