
استدعت إيران، الخميس، سفراء فرنسا وألمانيا وبريطانيا في خطوة تعكس استيائها من عقد هذه الدول اجتماعًا مغلقًا مع الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي لمناقشة برنامجها النووي.
وأفادت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان لها أن الاجتماع، الذي دعت إليه الدول الثلاث بالتعاون مع الولايات المتحدة، “يفتقر إلى أي مبرر تقني أو قانوني”، واعتبرته “خطوة استفزازية وسياسية تتماشى مع النهج الأحادي للولايات المتحدة”.
وقد شهد الاجتماع، الذي عُقد يوم الأربعاء، توجيه البعثة الأمريكية اتهامات لطهران بـ”السلوك المخزي” فيما يتعلق ببرنامجها النووي. يأتي ذلك في وقت طالب فيه عدد من أعضاء مجلس الأمن بعقد هذا الاجتماع لمناقشة التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي أشار إلى زيادة مقلقة في احتياطات إيران من اليورانيوم المخصب.
التقرير أفاد بأن إيران قد زادت بشكل كبير من مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب بنسبة 60%، وهو قريب من العتبة البالغة 90% اللازمة لصنع قنبلة ذرية، رغم نفي طهران المتكرر لنية تصنيع سلاح نووي.
وأكدت الخارجية الإيرانية أنه تم استدعاء الدبلوماسيين احتجاجًا على “تواطؤهم مع الولايات المتحدة” وعقدهم اجتماعًا مغلقًا بشأن برنامج إيران النووي السلمي، وفق تعبيرها.