درج نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي علي مخاطبة الناس بمايشبه المكاشفة وفتح الجرح وعرض مااصاب البدن من تقرحات…
في كل مرة يتحدث الفريق حميدتي عن علة جديدة ومرض عضال يسري في جسد الوطن او جسد حكومتنا الانتقالية لينتبه كل غافل ويتنبه الجميع ويحذروا الوقوع في المهالك او علي الاقل يبتدروا فعلا قد يعدل الحال….
اعترف هذا الرجل الشريك بالاصالة في الحكم بفشل حكام الفترة الانتقالية علنا وعلي الهواء مباشرة عبر إحدى الفضائيات خلال عيد الفطر المبارك الماضي.. والان ونحن علي اعتاب عيد الاضحي اطل علينا الرجل بتصزيحات يعلن فيها عن قصور بين وواضح ظل يلازم أداء الحعاز التنفيذي وحتي المجلس السيادي اذ خنل بعض الجهات عدم المتابعة وبالتالي تحميل البلاد خسائر كبري تصيب اقتصادنا المنهك في مقتل…
في كل مرة يتحدث الرجل بصراحته هذه وبشفافيته المغلومة دون ان يكون هناك فعل واضخ وقرارات تنهي كل مانغانيه..
نعم مللنا تكرار الخديث عن فشل وعثرات وانغدام مسئولية تصاخب إداء حكومة الفترة الانتقالية برغم احداث بعض التغييرات وسط من يتولون الحقائب الوزارية وبين كبار المسئولين وهو امر ربما قاد يوما الي تحسين الايقاع ولكنه وقطعا لن يكون نافغا في مثل حالنا هذا وبلادنا تتدهور اقتصاديا وامنيا في كل يوم بل وفي كل ساعة يمكنك الاطلاع علي تدهور حديد..
المجلس السيادي شريك اصيل في الحكم ويتحمل مع الحهاز التنفيذي ذات المسئولية اذا ماحدث لهذا البلد مكروه فلماذا لايتم اتخاذ مواقف وقرارات مشتركة وعاجلة تشكل علاحا ناجعا لكل مظاهر الضعف ومصادر التهديد؟؟
حالنا يتطلب ان يكون مجلسي السيادك والوزراء والخواضن السياسية في حال انعقاد مستمر وبحث يومي مشترك حول كل مهددات البلاد وكل الثغرات والهنات التي تقع أثناء تنفيذ الخطط والسياسات ووضع الحلول لمل ذلك بشكل يومي..
لن نستقيد كثيرا بالخديث المكرور عن الفشل والمشكلات والعثرات والعقبات التي تواجه الحكومة بقدر مايفيدنا الحديث عن الحلول مباشرة لكل المشكلات والمعضلات ومواطن الضعف ووضع الملح علي الجرح مباشرة…
ننتظر في كل مرة عملا يخرج هذي البلاد مما دخلت فيه سواء كان بسبب سياسات وأخطاء الانقاذ او بسبب اهمال وعدم خبرة بعض من يقودون البلاذ الان…
وكان الله في عون الجميع
