أخر الأخبار

صوت الحق – الصديق النعيم موسى – حمدوك عميل دويلة الإمارات!

لا بارك الله فيك أيها العميل
وبعد…
ألا تستحي على عُمرك؟
هل تُمارس العمالة من أجل المال وقبضت الثمن أم تمسك إمارات الشر عليك شئ ؟
العميل عبد الله حمدوك الذي لمع إسمه في عهد المؤتمر الوطني ونال منصبه الإقليمي بدعم من حكومة المؤتمر الوطني فلم يستطع أن يقدّم شئ لبلاده فأصبح أسيراً لأحزاب لا تُقدّم سوى العار للبلاد، هذا المجرم صاحب فزّاعة الخبير الإقتصادي قدّم حميدتي رئيساً للجنة الإقتصادية! هذا الخبير يجهل بالسياسة والإقتصاد ولكنه نجح بإمتياز في تسويق نفسه عميلاً لا يشق له غبار.
عند إستقالته قال : هذه ( بضاعتكم رُدت إليكم ) وذهب لأنه غير جدير بالمنصب فمقدراته لا تسمح له بإدارة كُشك الجرايد الشهير بشارع الجامعه؛ إختار حمدوك عميل الإمارات الدفاع عن أسياده في دويلة الشر ويزيح عنهم التُهم التي أثبتتها وكالات الأمم المتحدة وأمريكا ومجلس الأمن والصحف العالمية والتقارير الإستقصائيه، ولكنه لا يجد حرج في الكذب وممارسة النفاق الذي يشبهه تماماً ويشبه طِباعه وأخلاقه. إختار حمدوك وشُلته الإنحياز لمحور الشر في أبوظبي وكينيا وإثيوبيا فذهب لقائد التمرد ووقّع معه إعلان مبادئ، تغاضى العميل حمدوك عن مجازر المليشيات التي نُفّذت بالسلاح الإماراتي فلم يبُح بكلمة لأنه جبان.

عمالة حمدوك ليست بالشئ الجديد فكان يتقاضى مرتبه وطاقمه من جهاتٍ أجنبية، لذلك لا يستطيع أن يغرّد خارج سربهم وسرب من يوجّهونه، إنه نموذج سئ يتحرّك لخدمة الجنجويد برغم أفعالهم في دار المساليت والجزيرة الخضراء وعموم الخرطوم وسنار والقطينه، يُساهم حمدوك في إطالة الحرب بتبريراته لمليشيات المجرم حميدتي، إنه ومن معه من أعداء الوطن في قحت وأفرُعها وأذرُعها جميعهم يتفق ويتماهى مع نهج الجنجويد وكلاهما يستقبل التعليمات والموجّهات من الكفيل بدويلة الشر.

سفينة الجيش ماضية ومع الإقتراب من تحرير الخرطوم وكردفان حينها سيكون التوجّه لفاشر السلطان، بقوات مُسلّحة بعزيمة ويقين هدفهم واحد وشعارهم واحد، ورأيتهم واحدة وقيادتهم واحدة، يّنفّذون توجيهات الشعب الذي فوّض الجيش تفويضاً كاملاً بدحر التمرد حتى الحدود التشادية، سينتصر الجيش السوداني مهما تكالبت عليه الدول والمنظمات والعملاء والمرجفين، سينتصر ويعيد الأمن كما يفعل الآن في كل المناطق التي يستعيدها.

حمدوك دفعوا ليك كم؟؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى