إبر الحروف – عابد سيداحمد – ولاة الكاميرات .. وهذا الرجل !!

* لم نسمع عن نزوح من الابيض طوال فترة الحرب مثلما حدث بالمناطق الاخرى ببلادنا التى تعرضت للاعتداءات و الاستهداف

* والابيض برغم الاستهداف الطويل الذى عاشته والقذف الذى تعرضت له من خارجها كثيرا صمد أهلها صمود الجبال الراسيات

* والسر كما عرفت فى وإليها عبد الخالق عبد اللطيف الذى لا يعرفه الناس خارج ولايته ببلادنا لانه يعمل بعيدا عن الإعلام وعيون الكاميرات للظهور فيما يستحق ولا يستحق كما يفعل بعض الولاة الاخرين

* و يحفظ اهل الابيض لواليهم مسارعته عقب اندلاع الحرب بإعادة أسرته من خارج البلاد للابيض لتكون مع المواطنين يجرى لها مايجرى لهم فى وقت سارع فيه اغلب مسئولينا الكبار بنقل أسرهم الى خارج البلاد

* وظل عبد الخالق يمشى وسط مواطنيه بالمدينة باعثا فيهم الطمانينة ومهموما بمعالجة مشكلاتهم
* ومشجعا لهم على الثبات والصمود وحماية مدينتهم وتماسك صفوفهم داعما للاستنفار ومساندا للجيش حتى صارت الابيض آمنة مطمئنة الأيام الماضية بعد ابعاد المليشيا من حولها ودحرهم ومثل الراكز عبد الخالق ترفع لهم القبعات تحية واحتراما

* و بمناسبة ذكر الولاة هل اعد ديوان الحكم الاتحادى التقييم المطلوب لتجربة الولاة الحاليين خلال الحرب وهل من سياتون فى الحكومة المرتقبة سياتون بمعابير تناسب المرحلة ام عبر زولى وزولك التى جعلت اغلب الولايات يجلس عليها ولاة سيخرجون مثلما دخلوا دون أن يتركوا اثرا يذكرهم به الناس

Exit mobile version