ليلة رمضانية ببورتسودان تنبذ ميثاق نيروبي

بورتسودان: الحاكم نيوز

نظمت رابطة الصحافة الالكترونية مساء اليوم بساحة كورنيش النيل بمدينة بورتسودان ندوة سياسية كبرى حول دور القوى الوطنية لمناهضة ميثاق نيروبي بحضور عدد كبير من الوان الطيف السياسي

وراهنت القوى على مستقبل السودان بضرورة الوحدة الوطنية

وقال محمد سيد أحمد الجكومي الامين العام لتنسيقية القوى الوطنية أن نضالات الشعب السوداني ظلت مستمرة لأكثر من 30 عاما وهي مستمرة حتى الآن من أجل بناء السودان الذي يرضي أبناءه.
وتابع الجكومي أن الذين يساندون التمرد هم الفئة الباغية التي لم تكن لها اليد العليا في قيام الثورة ، بل لجأت إلى القوى الأجنبية لتسيطر على المشهد
وقال الجكومي : نشد على أيدي الذين اختاروا المكوث في السودان ولم يختاروا المنافي
وقدم شرحا تاريخيا لنضالات الشعب السوداني من أجل الوصول إلى لثورة ديسمبر المجيدة، إلى جانب التماسك الذى أدى إلى سقوط نظام البشير.

أوضح الجكومي ان الخلل الذي صاحب القوى السياسية بعد قيام الثورة، وتم توزيع الأدوار داخل قوى الحرية والتغيير
وأوضح أن الجيش السوداني الوطني عمره مائة عام لايعقل ان تكون نواته قوة متمردة، ووصف هذا الأمر بالعبث السياسي.
وذهب إلى أن خطاب حمدوك لم يتحدث عن القتل والتشريد ويتحدث عن طرفين ولايعترف بالحكومة وشرعيتها، وتابع أن هذه المعركة ليس بها غباش، وأنه لأول مرة يشرد الشعب السوداني بهذه الطريقة
وأوضح أن حمدوك لايجروء علي الإشارة إلى أن المليشيا هي التي دمرت تلك البينية التي ينادي حمدوك لإعادتها.

أسف علي حمدوك.

واشار محمد وداعة الناطق الرسمي باسم البعث السوداني في بداية حديثه قائلا ، كنت خامس أربعة من الذين اختاروا حمدوك لرئاسة مجلس وزراء الدولة وأنا في غاية الأسف لما فعلناه وتابع :انه من الوهلة الأولى كانت أيادي الإمارات تقف على كل التفاصيل، واشار إلي أن الإمارات وجنوب السودان الذي أصبح معبرا للمرتزقة وهو ثاني دولة داعمة للتمرد،والحرب التي يخوضها السودان هي مخطط كبير، وهذه المسألة أصبحت واضحة في مؤتمر نيروبي، ولابد للسودانيين ان يظلوا متماسكين.

ودعا للابتعاد عن خطاب الكراهية، وقال إن التسامح يأتي بعد الحوار السوداني السوداني الذي يعمل على حلحلة جميع القضايا.

واكدت عالية ابونا رئيس مبادرة نداء السودان مضت للقول إلى أن الوثيقة التي وقعت في نيروبي هي عبارة عن مكيفالية عملت على تفتيت السودان وهي نتاج للقتل والشفشفة، واشارت إلي أن العلمانية ظلت حلم كثير من الحركات المتحررة وأن نيروبي نادت بعلمانية الدولة دون توضيح أي نوع من العلمانية يريدون، وتابعت أن المليشيا تنادي بالديمقراطية وهم يقتلون ويغتصبون النساء ويروعون المواطنون، وتساءلت عن أي ديمقراطية يتحدثون وهدفهم الأساسي العمل على تفتيت وحدة السودان.

وقال بحر إدريس أبوقردة رئيس تحالف سودان العدالة إن سقوط الإنقاذ سقط بجميع أهل السودان بما فيهم الانقاذيين انفسهم، كما أنه لايمكن أن نتحدث عن عن المستقبل دون التمسك بوحدة هذا البلد، خاصة أن المؤامرة كبيرة وفي كل مرة تاخد شكل آخر ، وتابع أية رخوة سندفع ثمنها ،وأردف لابد أن نعمل على وحدة السودان واحدا موحدا، ولابد من توحيد الصف الداخلي على جميع المستويات لمواجهة الاجندة الخارجية التي تسعى الى تفتيت السودان ومن ثم السيطرة عليه.
وأضاف ينبغي أن نؤمن أن السودان دولة قانون وعدالة، وأن تكون المؤسسات عادلة والقوى السياسية الآن تعمل على هذا الاتجاه.

وانتقد إسماعيل مساعد رئيس حزب الأمة القومي الممارسة السياسية وقال نحن من أبطأ الثورة لأننا فشلنا في وضع تصور لما بعد الإنقاذ ،وتابع نحن دخلنا في ابتزازات في هذا العمل، بأن تكون هنالك إتهامات في أننا نسعي للسيطرة ومن هنا بدأت عملية تشتيت الاحزاب.
ورأى أن ماتعرض له السودان غزو اجنبي كامل الأركان، واوضح أن مليشيا الدعم السريع غير مقبوله ويجب إخراجها.
الحاجة لخطوات عملية..
أشار بشارة جمعة أرور رئيس اللجنة الإشرافية للحراك الوطني، إلى إن العملية السياسية تحتاج إلى خطوات عملية لإعانة الحكومة القائمة الان، وتابع العملية السياسية تحتاج لتوعية والجدية حتى يتم إلاصلاح، خاصة وأن ألاحزاب تنقسم كل فترة، ووصف ماتم في نيروبي سيتحول إلى أماكن أخرى وهذا نتاج إلى الإنهزام العسكري للمليشيا ومن يقفون معها ويدعمها وأردف لابد من إعادة النظر في إنشاء الأحزاب وتشكيلها.
شرعنة أموال الإمارات….
مريم الهندي رئيس تجمع المهنيين الوطنيين أن فكرة التوقيع على وثيقة نيروبي هي محاولة لشرعنة الأموال التي ياخذونها من الإمارات ، وأن أمر الميثاق الدستوري خطوة ميتة سريري وأضافت لدينا قوتين قوة غير ثابته وهنالك حواضن ثابته لاتتغير والقوى السياسية هي حواضن متغيرة، وتابع نحن نحتاج إلى مخاطبة وجدان الشعب السوداني، ومخاطبة القضايا والمشاكل التي نتجت عن إفرازات الحرب مع مصاحبة القانون لمعالجة الجراح والمشاكل.

ووصف خالد الفحل القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي ماحدث في نيروبي بأنه نتاج فشل الاستيلاء على السلطة وبعدها عاثت المليشيا في الأرض فسادا ،وتابع نحن في القوى السياسية اتوافقنا على الحفاظ على الدولة السودانية
كما توافقنا على الحوار السوداني سوداني واشار إلي أن أي حوار خارج البلاد هو مرفوض،ولن يكون هنالك حوار مع الميليشيا
وزاد لن نترك الفضاء لتلك القوي التي تسعى للنيل من السودان بطرق مختلفة.

وقال الامين محمود الامين العام للمؤتمر الشعبي، أنه لابد أن نضع تصورات جيدة للمستقبل والان كل السودانيين عايشوا مأساة الحرب التي فقدوا فيها كل شي، وهنالك مخططات لتقسيم السودان وأوضح أن ماحدث هو مشروع للاستعمار ، ماحدث لتقدم هو انقسام تكتيكي لخدمة مشروع عالمي لتفكيك وتقسيم السودان وأشار إلى أنهم الآن هم قسمين أحدهما يقوده حمدوك والآخر يقوده من أسماهم المنبتون، وأن
مخطط مليشيا الدعم السريع هو العمل علي فصل غرب السودان وأكد انهم لايستطيعون التقسيم لأنهم غرباء على البلاد وأن أي أمر يخص السودان يقرره أبناء السودان الذين يسعون دوما للوحدة
وتابع السودانيين الآن هم ليسوا سودانيين، ومابعدها، وتابع هنالك مستقبل جديد للسودان يرسمه أبناء السودان بالداخل بعيدا عن أطماع الخارج وأشار ، إلى إن العملية السياسية تحتاج إلى خطوات عملية لاعانة الحكومة القائمة الان، والعملية السياسية تحتاج لتوعية وجدية حتى يتم إلاصلاح، خاصة وأن ألاحزاب تنقسم كل فترة وهو ووصف ماتم في نيروبي سيتحول إلى أماكن أخرى وهذا نتاج إلى الإنهزام العسكري للمليشيا ومن يقفون معها ويدعمها وتابع لابد من إعادة النظر في انشاء الأحزاب وتشكيلها.

Exit mobile version