أخر الأخبار

خالد ساتي يكتب : حيدر القابضة .. فصول من الحكاية

النص ( 1 ):
حين تشرق الشمس .. وتبدأ عجلة الحياة في دورانها اللامتناهي .. ثمة فكرة تلتمع في افق طموح وسماء واعدة بخير وفير
مجموعة حيدر القابضة
مشروعات عديدة في مشروع واحد .. حيث الاهداف المتنوعة التي تسعى لرفد وتنويع الاقتصاد الوطني .. و حيث النتائج الملتزمة بمعايير الشفافية والجودة .
(صورة من اعلى مقر الشركة .. بدءا من الشارع .. وقوفا امام البوابة واللافتة .. دخولا الى الدهليز والمكاتب ..
ثم صورة بحجم الشاشة للجرافيك التوضيحي الخاص بالشركة ).
النص ( 2 ) :
انطلقت الرحلة في العام 2018…. تحت شعار:
التميز والاستدامة والشراكة والابتكار والتفاني .. وهذه المكونات الخمسة هي التي كرست لاستراتيجية مجموعة حيدر القابضة في التعامل مع منتسبيها والتخطيط باتجاه بلورة قيم اصيلة للشراكة مع المؤسسات النظيرة والتعاطي الفعال ضمن منظومة السوق الداخلي والخارجي على حد سواء .
(صورة جرافيك يحوي الموجهات الخمسة )
النص ( 3 ) :
كانت اللبنة الاولى في ميدان تجارة المواد الغذائية والاستثمار .. ولأن المشروع ليس مجرد ارباح تجنى بعد كل عملية تجارية فقد توافقت ادارة المجموعة على ان تكون شريكا استراتيجيا موثوقا في تلبية احتياجات السوق العالمية مع العمل الجاد لتوسيع نطاق المجموعة والتفوق في مختلف القطاعات التي تشارك فيها مع الحفاظ على معايير الجودة والاستدامة . . انها الرؤية التي اجتمع حولها كل من يحمل بطاقة حيدر القابضة والتي بفضل الله تعززت يوما بعد يوم الى ان اصبحت ماركة مسجلة لسجل حافل بالعطاءات والانجازات .
(صور للانشطة المختلفة للمجموعة )
النص ( 3 ):
ان قوة الريادة والتنوع في عالم
الاعمال تتجسد من خلال مجموعة حيدر القابضة للتنمية والاستثمار التي تقف كرائدة في ميدان تجارة المواد الغذائية حول العالم حيث تأسست المجموعة على اسس قوية من التفوق والاستدامة وتمتد خبرتها الى مجالات الاستيراد والتصدير والشحن الجوي والبحري محققة بذلك تواجدا عالميا قائما على الجودة والكفاءة .
( صور لقطاع تجارة المواد الغذائية )
النص (4 ):
وبطموح وثاب وخطى واثقة تعددت المجالات الحيوية التي دخلتها مجموعة حيدر القابضة لتشمل قطاعات التعدين وتجارة الذهب والفضة علاوة على الخبرة الكبيرة في مجالات الاحجار الكريمة والزراعة والتسويق التجاري وكلها تمثل انماطا متعددة من الاستثمارات ولكنها تتفاعل ماليا وتجاريا ضمن منظومة اقتصادية واحدة عنوانها مجموعة حيدر القابضة .
( افادة من دكتور حيدر كرشوم )
النص ( 5 ) :
وتعتبر المجموعة برؤيتها الراسخة من اجل بناء مستقبل مزدهر في حالة اشتغال دائم ويقظة لاتعرف التثاؤب لتكريس الثقة في اعمالها المختلفة وانشطتها المتنوعة لكونها محرك ايجابي لسوق العمل والاستثمار في السودان ودول العالم الاخرى ومن هنا تفرعت المسميات والعناوين وكانت شركة ملي كوين العالمية المحدودة وشركة حيدر عز الدين للانتاج الزراعي والحيواني وشركة حيدر كرشوم للاستيراد والتصدير وشركة منصه ملي التجارية وشركة حيدر عبدالغني لتنظيم المعارض والتي لها عضوية في كل من اتحاد الغرف التجارية بالسودان واتحاد غرف الزراعة والانتاج الحيواني وصندوق الاستثمار الدولي بفرنسا .
( جرافيك يوضح شبكة المجموعة )
النص ( 6 ) :
تعد المسئولية المجتمعية ركنا اساسيا في استراتيجية مجموعة حيدر القابضة من خلال رعايتها للعشرات من الانشطة والفعاليات الاجتماعية في داخل وخارج السودان بالاضافة لكفالتها لمجموعة من المتعففين عبر منح راتبة ومساعدات عينية ومادية مستمرة سعت لتغطية احتياجات المواطنيين خاصة في رحلة نزوحهم بسبب الحرب ، كما ان للمجموعة دور ريادي في رعاية ودعم الانشطة التربوية والثقافية والابداعية وظلت شريكا مساندا للكثير من المبادرات الناجحة في هذا المجالات .
( صور للرعايات المختلفة التي قامت بها المجموعة )
النص ( 8 ) :
ومع اطلالة كل رمضان تشكل مجموعة حيدر القابضة حضورا انسانيا لافتا عبر توزيع كرتونة رمضان والتي تغطي اعدادا غفيرة من السودانيين في الداخل والخارج من خلال القوافل المجتمعية التي تتواجد في العديد من المراكز الثابتة والمتحركة وهو توجه ثابت وعرف مستدام ظلت المجموعة تتأهب له كل عام مع مطلع شهر رمضان .. شهر الخير والبركات .
( صور توزيع كرتونة رمضان )
النص ( 9 ) :
وتتواصل مسيرة الخير والنماء وفي الافق نجوم مضيئة واقمار منيرة ترسل خيوط الامل والتفاؤل في سماوات الوطن الحبيب لتعكس في زهو وفخار تاريخه التليد وحضارته العريقة وغده المتوثب نحو التقدم والتطور والازدهار .. وفي كل نداء تظل مجموعة حيدر القابضة تتقدم الصفوف وتعطي لاتستبقي شيئا خدمة للوطن وعونا للمواطن .. عاش السودان حرا مستقلا .. عاش واحدا متحدا
( صور بانورامية لابرز الصروح والمعالم السودانية تتلاشي شيئا فشيئا وتظهر تدريجيا صورة للمجموعة القابضة والدكتورحيدر يلوح بيديه ناظرا الى افق بعيد)
مــع تحياتي
خـــــــالد ساتي
3 مارس 2025

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى