
* وقطر تدخل على الخط بقوة وتعلن رفضها العلنى لأية حكومة موازية للحكومة السودانية القائمة وتؤكد استعدادها للمساهمة فى اعادة تعمير الخرطوم التى بات استكمال تحريرها لايحتاج لأكثر من ايام
* والسعودية تقولها علنا إنها ليست فى منطقة رمادية من الحكومة الموازية بإعلانها القوى الرافض لها وتاكيدها بانها ضد أى اتجاه لتشكيلها
* ومصر التى سبقت الجميع منذ أول يوم للحرب بمواقفها العلنية المساندة للجيش الوطنى السودانى وشعبه ترفضها وتؤكد موقفها الثابت مع سلامة ووحدة السودان
* والكويت لم تتاخر فى الرفض مؤكدة رفضها لأية حكومة غير حكومة بورتسودان القائمة ووقوفها مع سلامة السودان ووحدة اراضيه
* و بريطانيا بعد ضربها للاخماس فى الاسداس تخرج باعلان رافض للحكومة الموازية وهكذا ظل الرفض الدولى المبكر يتوالى جاعلا من احلام الاعتراف مجرد سراب
* ومع مساعى الولادة القيصرية التى تؤكد الشواهد أن اجهاضها هو الاقرب فى ظل الصراعات القائمة حول المناصب ورفض الحلو التوقيع مع المجموعات الأخرى وتوقيعه مع مليشيا الدعم السريع بسبب الخلاف حول منحه رئاسة السيادى ومفاجاته بعده باصرار المليشيا نفسها على المنصب بقناعتها أنها الأحق به وهكذا ناس لا لا يتصارعون حول كل منصب والصراع حول المجلس السيادى ورئاسة مجلس الوزراء والوزراء يتجدد ويتصاعد و يصعب من التشكيل وسيعصف به فالكل هناك لا تجمعهم قضية غير ان اكون انا فى الموقع الكبير هذا لاغيرى والتى تعصف حاليا بأى ترتيب لميلاد الحكومةغير الشرعية
* ومع تزايد الرفض الدولى المبكر للحكومة المتعزر ولادتها .. والولادة المهددة بالاجهاض فى ظل الصراعات حول مناصب الحكومة الوهمية التى يتوقع أن تعصف بالميثاق وتجهض الحكومة الموازية قبل ميلادها يبدو الحال هناك
* بجانب لعنة نيروبى التى عصفت بالعجوز برمة من رئاسة حزبة و عصفت بتقدم وفرقت بين مكوناتها
* و ورطت الرئيسى الكينى مع شعبه وجعلت الشعب يهتف فى وجهه رافضا لاستضافتة لمؤتمر المليشيا
* اما الخرطوم التى تقول مجموعة ميثاق نيروبى الساذج أنهم سيعلنون حكومتهم من داخلها تودع هذه الأيام اخر جيوب المليشيا بها وتكتب اخر سطور تحريرها الكامل
* والواقع هنا وهناك يمد لسانه ساخرا من من الميثاق ومساعى تشكيل الحكومة الموازية الفاشلة والتى ستقضى صراعاتها على اخر أحلامهم المتبقية فى أن يحكموا السودان من فنادق الخارج حتى عبر حكومة وهم بلا ارض بلا ناس بلا اعتراف دولى