قال المرشح الرئاسي السابق في السودان،حاتم السر القيادي البارز في الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل،ان مؤتمر نيروبي الأخير قد كشف حجم خطورة التدخل الأجنبي في الشأن السوداني ، مشيرا الي أنه بلغ مرحلة من الازدياد والتصعيد تجاوزت اللحم الحي ووصلت العظم .
وأكد السر في تغريدة منشورة اليوم علي حسابه في منصة (X)أن لقاء نيروبي كشف الغطاء عن طبيعة التدخل الخارجي في القضية السودانية، مبيناً : “أنها طبيعة متغيرة،متحركة وتنافسية”، وزاد بالقول : “التدخل الأجنبي استثمر في الأزمة الوطنية ولعب دورا أساسيًا في إطالة أمد الحرب ،وعرقلة جهود السلام ،وتعقيد الوصول الى حلول للأزمة السودانية “. وأضاف السر: “الجهات الأجنبية لديها دوافع ومصالح تسعي الى تحقيقها في السودان ولديها طرقها وأساليبها لتحقيق أهدافها ولا يهمها تكريس واقع الحرب واشاعة الفوضى وعدم الاستقرار والخراب والدمار والهلاك الذي أصاب الوطن والمواطن السوداني”.وتابع قائلا:”لا يهم السماسرة الدوليين،والدوائر الأجنبية ان يكون السودان عرضة للانقسام والتشظي أو الاختفاء من الوجود”.
وأكد القيادي بالحزب الاتحادي الأصل :”إن مجابهة هذا الوضع الخطير الذي يمر به السودان يتطلب من جميع السودانيين التحرك بوعي للحفاظ علي بلادهم وللحيلولة دون انزلاقها في متاهات المجهول”،ودعا أهل السودان بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم الي اتخاذ موقف وطني محدد وواضح برفض التدخلات الخارجية والاجندات الاجنبية ورفض الحلول المستوردة للأزمة السودانية، والاتجاه بصدق نحو توطين وسودنة حلول الأزمة الوطنية” ، مشيراً الي إمكانية وصول فرقاء المشهد السياسي السوداني للاتفاق بدون وسيط خارجي”، مردداً نعم يمكن أن يصل السودانيون لاتفاق وطني بدون وصاية أجنبية وبعيدا عن الأجندات الخارجية!!