* فى المشهد احمد طه مذيع قناة الجزيرة يتسلى هذه الأيام بمستشارى مليشيا الدعم السريع
* وفى تسليته لا تغيب ابتسامته الساخرة أمام اعينهم طوال الحلقات وهو يسمعهم يغالطون الواقع الذى يعيشه الناس فى السودان ويشاهده هو ويتابع العالم أخباره
* وفى حواره أمس مع المستشار الجنجويدى المهرج طبيق طالت ابتسامته وهويستمع لإجابة الرجل على سؤاله عن الحكومة الموازية التى يزمعون تشكيلها وطبيق يرد بحماس ايوه سيتم تشكيلها فى مناطق سيطرتنا وطه يسأله كيف وانتم كل يوم تفقدون السيطرة على المناطق
* وصدق المذيع فهم لم يشكلونها عندما كانوا يسيطرون على الخرطوم والجزيرة وسنار وجزء من كردفان ومناطق الدندر والسوكى و هذه كلها صارت حاليا خارج سيطرتهم ودارفور نفسها لايسيطرون على الفاشر عاصمة الإقليم التاريخية والمهمة
* فالذى تم فى نيروبى وتجاوزت فيه كينيا المواثيق الدولية بالتدخل السافر فى الشأن السودانى وكشف لنا العملاء والخونة الذين كانوا يدعمون المليشيا ويتسترون فى تلك الايام لن يساوى الحبر الذى كتبت به الوثيقة
* والمليشيا بدخولها العلنى فى قيادة التحالف احرجت من كانوا يرتبون للاعتراف بحكومتهم وهى متهمة دوليا بارتكاب جرائم حرب
* والواقع سيرد على دويلة الشر أن المليشيا على ارض السودان ليست مثل مليشيا حفتر فى ليبيا وان النموذج الليبى لن ينجح فى السودان والدليل استعادة الجيش يوميا للمناطق وتقهقر المليشيا
* وسيتاكد لها فشلها فى المغامرة الثانية بعد فشلها فى استلام السلطه فى السودان فى ساعات بقيادة حميدتى
* وستجد نفسها تصرف على حكومة موازية بلا اثر لا يتجاوز وجودها فنادق الخارج
* والجماهير التى ستخرج بالداخل والخارج ضد ميثاقهم وحكومتهم وحدها ستهزم شلة الفنادق وحكومة السراب
