في تصريحات مثيرة، كشف اللواء ركن عبد العزيز محمد أبكر، قائد منطقة بحري العسكرية وقائد سلاح الإشارة، عن تعرض سلاحه لأكثر من 50 هجومًا متتاليًا من مليشيا الدعم السريع. ورغم تصنيف قواته كقوات إسناد وليست مقاتلة، تمكنت قواته من التصدي لهذه الهجمات ببسالة.
وخلال لقائه بوفد من المنظومة الإعلامية التطوعية، أوضح أبكر أن قواته تصدت للهجوم الأول باستخدام أسلحة الكلاشنكوف فقط، ونجحت في اغتنام 36 عربة مجهزة بالكامل في اليوم الثاني للمعركة. وأشار إلى أن هذه المعدات المتقدمة تم تدريب الجنود عليها، مما ساهم في تعزيز قدراتهم الدفاعية.
وأكد اللواء أبكر أن المواقع العسكرية التابعة لمنطقة بحري، بما في ذلك سلاح الإشارة وسلاح النقل، لعبت دورًا حاسمًا في حماية القيادة العامة من الجهة الشمالية. وقد استمروا في الدفاع بكل قوة حتى التقى جيش الكدرو مع جيش الإشارة لفك الحصار عن المنطقة.
وفي رسالة قوية، شدد قائد سلاح الإشارة على أن العدو مهما حشد من عدد وعتاد، لن يحقق الغلبة على القوات المسلحة. وأكد أن الانتصار الذي حققته القوات المسلحة كان مدعومًا بعزيمة وإيمان الشعب السوداني، الذي وقف إلى جانب قواته المسلحة بشكل غير مسبوق.
تظهر الصورة المرفقة اللواء أبكر يتوسط الوفد ورفاق السلاح، مما يبرز روح التعاون والتكاتف في مواجهة التحديات.
