
برزت عدد من التحديات في مسرحية حكومة المنفى المزمعة تشكيلها بعد إعلان الميثاق السياسي بين شتات وأفراد يدعون تمثيل أحزاب وكيانات سياسية في نيروبي
وقد طرأت جملة من التطورت والتي تتمثل في الضغوط الداخلية الشرسة على الحكومة الكينية من قبل كيانات وقيادات ومؤسسات نيابية في كينيا وخطورة تبني وإستضافة مليشيا الدعم السريع لهذه المسرحية مدفوعة الثمن
وقد وصفت الصحافة الكينية المليشيا (بالسفاحين) وقد بدأ تحرك سياسي كبير للمعارضة الكينية لتقديم الرئيس الكيني لمصالحة الشخصية على المصلحة الوطنية ومهددات للأمن الوطني لكينيا
وبعد هذه الضغوطات الداخلية رفضت السلطات عدة مرات للمرتزقة عقد مؤتمر صحفي وقد تم تأجيل التوقيع الي أجل غير مسمى وكان الرئيس اليوغندي أكثر حصافة عندما رفض إبتداء لاقامة هذه المهزله في كمبالا
كما أن الضغوطات الإقليمية والدولية لتداعيات الحكومة الموازية زادت وتيرتها نسبة لما سيصاحبها من تهديد للأمن والسلم الإقليمي والدولي
وداخليا استدعت الخارجية السودانية سفيرها لدى كينيا للتشاور احتجاجًا على استضافة نيروبي لهذا الاجتماع وهو إجراء دبلوماسي سليم كما أصدرت بيانًا أعربت فيه عن أسفها لموقف الحكومة الكينية معتبرةً أن هذه الخطوة تشجع على تقسيم الدول الإفريقية وتنتهك سيادتها يأتي هذا بعد أن أخذ وزير الخارجية على يوسف عهدا من الرئيس (المشتري) وليم روتو في زيارته الي كينيا بعدم مساس سيادة السودان من قبل كينيا الا أن (المال السياسي ) كان له تأثيره بهزيمة كل القيم والأخلاق والمبادئ وحتى الأعراف الدبلوماسية والدولية
بإمكان السودان زعزعة الإستقرار بكل سهولة داخل كينيا الا أن نفس الدبلوماسية السودانية كان أكثر حكمه (ولكل حادثة حديث) حينها
فيبدوا أن مهرجان وإحتفائية المنبتين آكلي مال السحت وبائعي الضمير الوطني لايحتاجون لعجلة من إجراءآت الحكومة السودانية لأنهم لامحالة الي الزوبان والتلاشي لأنها تحمل فنائها داخل ممثليها كأفراد وعصابات يدعون تمثيل واجهات خاوية من جذورها
ونطمئن الشعب السوداني بأن هذه الهزلية المضحكة والتي ستتحول الي هزيمة ساحقة لآخر خطط الكفيل الذي سيتخذ خطوات الي الوراء ومحاولة التواصل مع الحكومة الشرعية والمفوضة من الشعب بات وشيكا