
حملة شعبية قومية كبرى لتفويض البرهان لإدارة المرحلة المقبلة
بورتسودان
أعلنت الحملة الشعبية القومية لدعم القوات المسلحة والمتأثرين بالحرب، دعمها ومساندتها وتفويضها الكامل للقوات المسلحة وللقائد العام الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان لإدارة البلاد في المرحلة المقبلة، في وقت كشفت فيه عن انتظار مسيرات تأييد كبرى للجيش تنطلق خلال الأيام المقبلة في كل ولايات السودان، كما هنأت القوات المسلحة والقوات المساندة لها والشعب السوداني بالانتصارات الكبيرة والمتواصلة من أجل تحرير كل شبر في أرض السودان من دنس المليشيا المتمردة التي قتلت ودمرت وسرقت وارتكبت كل الفظائع والانتهاكات بحق الشعب السوداني.
وقال رئيس الحملة دكتور صديق مأمون التوم في تصريحات صحفية عقب اجتماع أعضاء الحملة، إننا في المرحلة نفوض القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان والجيش لهذه المرحلة الحرجة، وأضاف لذلك يتطلب من الجميع الوقوف خلف القوات المسلحة من أجل إكمال المسيرة وإنها ماوصفة بالكابوس في أقرب وقت في إشارة للمليشيا المتمردة.
وقطع التوم نحن في حراك شعبي واسع لتفويض الجيش والقائد العام تهتز له أركان العالم، وقال ” هذه المرحلة مرحلة الجيش الذي يجد منا كل السند والدعم اللامحدود “، كاشفا بأن مسيرات الاستنفار والتأييد ستبدأ انطلافتها من ولاية النيل الأبيض.
وأعلن صديق رفضهم القاطع للحكومة الموازنة التي يسعى تكوينها العملاء و أعداء الوطن والمواطن، مشيرا إلى أن هذه الخطوة سوف تقابلها الحملة الكبري لدعم وتفويض الجيش والقائد العام رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان.
من جانبه أكد عضو الحملة- مصطفى الشامي عمر بدر- أن المرحلة المقبلة تتطلب دعم وتفويض القوات المسلحة والقائد العام عبدالفتاح البرهان.
وقال إن تفويضهم للقائد العام من أجل إدارة هذه المرحلة التي تعتبر تحرير وتأسيس ومن ثم الفترة الانتقالية.
وهنأ الشامي بالفتوحات والانتصارات المتتالية التي حققتها القوات المسلحة على مليشيا الدعم السريع المتمردة في كل محاور القتال المختلفة.
من جهته قال عضو الحملة عبدالسلام الشامي الفكي عمر بدر، إن عضوية الحملة الشعبية القومية لدعم القوات المسلحة والمتأثرين بالحرب ، تضم تمثيل من مختلف ولايات السودان.
وأوضح أن الحملة سوف تقوم بحراك شعبي ضخم ومسيرات هادرة في كل عواصم الولايات وحواضر المحليات لتفويض البرهان تفويضا كاملا لإدارة الفترة المقبلة سواء كانت تأسيسية أو انتقالية، دعما للاستقرار وقيادة للتنمية.